تكنولوجيا التهوية المتقدمة: الحل الذكي للتحكم في تلوث الهواء والعدوى في غرف العمليات الجراحية

أنظمة تهوية غرف العمليات:

تهدف أنظمة تهوية غرف العمليات إلى توفير بيئة آمنة وصحية للفرق الطبية والمرضى خلال العمليات الجراحية والإجراءات الطبية الأخرى. فمن المهم جدًا أن تكون غرف العمليات مجهزة بنظام تهوية فعال يقوم بإزالة الروائح والتلوث والجراثيم المحتملة من الهواء، ويحافظ على تدفق هواء نقي ونظيف.

تعتبر غرف العمليات بيئة معقدة حيث يتم إجراء الجراحات والإجراءات الطبية التي تنطوي على القطع والنزيف والتخلص من المواد البيولوجية الخطرة. قد يتم إدخال العديد من المعدات الطبية والأدوات والمواد الكيميائية إلى الغرفة، وهذا يزيد من احتمالية وجود تلوث في الهواء.

مكونات أنظمة تهوية غرف العمليات:

لذلك، تعتبر أنظمة التهوية الجيدة ضرورة حيوية في غرف العمليات. تشمل هذه الأنظمة مجموعة من العناصر والمكونات التي تعمل معًا لتحقيق تدفق هواء مثالي وسيطرة على التلوث في الغرفة. تتضمن أهم مكوناتها:

1. نظام تكييف الهواء:

يعمل على تنقية الهواء وتعديل درجة حرارته ورطوبته وتوزيعه بشكل مناسب في الغرفة.

2. نظام التنقية:

يستخدم عادة مرشحات هواء عالية الكفاءة لإزالة الجسيمات الدقيقة والبكتيريا والفيروسات من الهواء.

3. نظام التدفق الهوائي:

يعمل على توجيه تدفق الهواء بشكل مناسب داخل الغرفة للسيطرة على توزيع الجسيمات والتلوث.

4. أنظمة الضغط الجوي:

تساعد في تحقيق ضغط هوائي محكم داخل الغرفة لمنع دخول الهواء الخارجي الملوث وتسرب الجسيمات المحتملة إلى الخارج.

5. أنظمة استخراج الهواء:

تستخدم لإزالة الهواء الملوث والروائح من الغرفة بشكل فعال.

6. رصد وتحكم في جودة الهواء:

تشمل أجهزة رصد الهواء ومراقبته بشكل مستمر للتأكد من تحقيق معايير الجودة والنظافة.

يجب أن تتوافق أنظمة تهوية غرف العمليات مع المعايير والتوجيهات الصحية المحددة من قبل الهيئات الصحية المعترفة المختصة. يتم تحديد هذه المعايير بناءً على أفضل الممارسات الطبية والمعايير الدولية.

فوائد أنظمة تهوية غرف العمليات:

تقدم أنظمة تهوية غرف العمليات عددا من الفوائد، بما في ذلك:

1. حماية الفريق الطبي والمرضى:

يساعد النظام في تقليل تعرض الفريق الطبي والمرضى للتلوث الجوي والعدوى المحتملة في الغرفة.

2. توفير بيئة عمل نظيفة:

يساعد النظام في الحفاظ على نظافة الهواء داخل الغرفة وتقليل احتمالية وجود جسيمات مسببة للتلوث أو العدوى.

3. تحسين راحة الفريق الطبي:

يساعد النظام في توفير تدفق هواء مريح ومناسب في الغرفة، مما يقلل من التعب والإجهاد الذي يمكن أن يتعرض له الفريق الطبي أثناء العمليات الطويلة.

4. الحد من الروائح غير المرغوب فيها:

يعمل النظام على إزالة الروائح الكريهة والعفن والروائح الأخرى غير المرغوب فيها من الغرفة، مما يحسن بيئة العمل.

5. الامتثال للمعايير الصحية:

يساعد النظام في ضمان الامتثال للمعايير الصحية والتوجيهات المعتمدة، وبالتالي يساهم في تقديم الرعاية الصحية عالية الجودة.

خاتمة:

باختصار، تهدف أنظمة تهوية غرف العمليات إلى خلق بيئة صحية وآمنة للفرق الطبية والمرضى، وتقليل مخاطر التلوث الجوي والعدوى. إن استخدام تكنولوجيا التهوية المناسبة يعتبر جزءًا هامًا من ممارسة الرعاية الصحية عالية الجودة ويساهم في تحقيق نتائج أفضل للمرضى وتحسين سلامة الفريق الطبي.

أنواع التزويد بالهواء في غرفة العمليات.. التهوية العادية. التهوية الموجهة (التهوية فائقة النظافة). مكيفات الهواء المثبتة بالحوائط. أجهزة التكييف المستقلة

أنظمة تهوية غرف العمليات:

تُستخدم أربعة أنظمة رئيسية لتزويد غرف العمليات بالهواء، ولكل منها مزايا وعيوب:

1. التهوية العادية:

  • هي أكثر الأنظمة شيوعًا في غرف العمليات متعددة الأغراض.
  • يتم توفير الهواء من خلال فتحات في السقف وتخرج من خلال فتحات في الجدران السفلية.
  • يجب أن يفي هذا النظام بمعايير محددة لعدد التبادلات الهوائية (ACH) ومستويات البكتيريا.

المزايا:

  • أبسط نظام وأقل تكلفة.
  • سهلة الصيانة.

العيوب:

  • قد لا تكون فعالة في التحكم في انتشار الملوثات.
  • قد لا توفر بيئة خالية من الجراثيم كما هو مطلوب لبعض العمليات الجراحية.

2. التهوية الموجهة (التهوية فائقة النظافة):

  • نظام أحادي الاتجاه يوفر تدفقًا هوائيًا مستمرًا فوق طاولة العمليات.
  • يتم تغيير الهواء بمعدل عالٍ، عادةً 300 مرة في الساعة.
  • ينتج عن ذلك بيئة خالية من الجراثيم بشكل كبير مع مستويات منخفضة من البكتيريا.

المزايا:

  • توفر أفضل تحكم في انتشار الملوثات.
  • مثالية للعمليات الجراحية عالية الخطورة.

العيوب:

  • أكثر تكلفة وتعقيدًا من التهوية العادية.
  • قد تخلق تيارات هوائية غير مريحة.

3. مكيفات الهواء المثبتة بالحائط:

  • لا ينصح باستخدامها كمصدر أساسي للهواء في غرف العمليات.
  • مصممة لتوفير الراحة الحرارية بدلاً من التحكم في جودة الهواء.
  • لا توفر نفس مستوى ترشيح الهواء أو التحكم في تدفق الهواء مثل أنظمة التهوية المخصصة.

4. أجهزة التكييف المستقلة:

  • وحدات تبريد بدون مرشحات هواء.
  • لا تلبي معايير أنظمة تهوية غرف العمليات.

اختيار نظام التهوية المناسب:

عوامل اختيار نظام التهوية المناسب لغرفة العمليات:

يعتمد اختيار نظام التهوية المناسب لغرفة العمليات على عدة عوامل، بما في ذلك:
  • نوع العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها.
  • حجم الغرفة.
  • ميزانية المشروع.
من المهم استشارة خبير في هندسة تكييف الهواء ذي خبرة في تصميم أنظمة غرف العمليات لاختيار النظام الأنسب لاحتياجاتك.

ملاحظات إضافية:

  • بغض النظر عن نوع نظام التهوية المستخدم، من المهم تنظيف وصيانة النظام بشكل منتظم لضمان عمله بشكل صحيح.
  • يجب مراقبة مستويات البكتيريا في غرف العمليات بشكل منتظم للتأكد من أنها تلبي المعايير المعمول بها.
  • يجب تدريب الطاقم الطبي على استخدام أنظمة تهوية غرف العمليات بشكل صحيح.

في الختام:

  • يعتمد اختيار نظام التهوية المناسب لغرفة العمليات على نوع العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها ومتطلبات التحكم في العدوى.
  • التهوية العادية مناسبة للغرف متعددة الأغراض ذات المخاطر المنخفضة.
  • التهوية الموجهة ضرورية للعمليات الجراحية عالية الخطورة.
  • مكيفات الهواء المثبتة بالحائط وأجهزة التكييف المستقلة لا تُلبي متطلبات غرف العمليات.

صحة طاقم العمل في المجال الطبي: دور غسل اليدين الجراحي في الوقاية من العدوى

خطوات غسل اليدين الجراحي:

ملاحظة: هذه الخطوات مأخوذة من مصدر موثوق، لكن يجب عليك دائمًا مراجعة إرشادات مؤسستك الطبية للتأكد من اتباعك للسياسات والإجراءات الصحيحة.

الخطوات:

  • إزالة المجوهرات: اخلع جميع الحلي من يديك ومعصميك، بما في ذلك الخواتم والأساور والساعات.
  • بلل يديك وساعديك: اضبط الماء الدافئ (وليس الساخن) وقم ببلل يديك وساعديك بالكامل حتى 5 سم فوق المرفق. تأكد من إزالة الأوساخ والميكروبات العابرة (العالقة) على جلدك.
  • تنظيف الأظافر: قبل أول غسل جراحي لليدين قبل الجراحة، استخدم منظف الأظافر لتنظيف أسفل كل ظفر وحوله. تأكد من أن أظافرك قصيرة ونظيفة، ولا تستخدم الأظافر الصناعية أو طلاء الأظافر.
  • وضع المطهر: ضع كمية كافية من مطهر اليدين المعتمد على يديك وساعديك حتى المرفق. ارفع يديك فوق مستوى المرفق وابدأ بفرك أطراف أصابع إحدى يديك. تأكد من تغطية جميع أسطح يديك وأصابعك، بما في ذلك بين الأصابع، واستمر في الفرك لمدة 3-5 دقائق. كرر العملية باليد الأخرى والذراع.
  • شطف اليدين: اشطف كل ذراع على حدة بالماء النظيف، بدءًا بأطراف الأصابع مع رفع اليدين أعلى مستوى المرفق. تأكد من إزالة كل آثار المطهر.
  • تجفيف اليدين: استخدم منشفة معقمة لتجفيف يديك وساعديك حتى 5 سم فوق المرفق. استخدم جانبًا واحدًا من المنشفة لتجفيف إحدى اليدين والجانب الآخر لتجفيف اليد الأخرى.
  • تجنب لمس أي شيء: حافظ على يديك فوق مستوى الخصر ولا تلمس أي شيء، بما في ذلك ملابسك أو وجهك، قبل ارتداء الرداء المعقم والقفازات الجراحية.

نصائح إضافية:

  • تأكد من استخدام كمية كافية من المطهر لتغطية جميع أسطح يديك وأصابعك.
  • افرك يديك وأصابعك جيدًا لمدة 3-5 دقائق على الأقل.
  • تأكد من شطف يديك بالكامل بالماء النظيف لإزالة كل آثار المطهر.
  • استخدم منشفة معقمة لتجفيف يديك وساعديك.
  • تجنب لمس أي شيء قبل ارتداء الرداء المعقم والقفازات الجراحية.
  • إذا كانت بشرتك حساسة، يمكنك استخدام مرطب بعد غسل يديك.

خاتمة:

  • من المهم اتباع هذه الخطوات بدقة كلما كنت ستجري عملية جراحية أو أي إجراء طبي يتطلب التعقيم.
  • غسل اليدين بشكل صحيح هو أحد أهم الطرق لمنع انتشار العدوى في المجال الطبي.

فحص تيارات الهواء: خطوة أساسية لضمان سلامة وكفاءة غرف العمليات الجراحية

فحص تيارات الهواء في غرفة العمليات:

الهدف:

يُعد فحص تيارات الهواء في غرفة العمليات إجراءً هامًا لضمان سلامة المرضى وطاقم العمل.
تهدف هذه العملية إلى:

- تحديد مسار تدفق الهواء في الغرفة:

  • فحص توزيع الهواء والتأكد من اتباعه الاتجاه المطلوب.
  • تحديد أي مناطق راكدة أو مناطق ذات تدفق هواء غير كافٍ.

- التحقق من فعالية موانع التسرب:

  • التأكد من عدم وجود تسريبات هواء من الأرضية أو منافذ سدادات الغازات.
  • ضمان عدم دخول الهواء الملوث من الخارج إلى الغرفة.

- تقييم كفاءة نظام التهوية:

  • التأكد من أن الهواء يتم سحبه من الغرفة ويتم طرده بشكل فعال.
  • ضمان تهوية الغرفة بشكل كافٍ لمنع تراكم الملوثات.

الطريقة:

- استخدام مادة مثيرة للدخان:

  • يتم استخدام مادة مثيرة للدخان غير ضارة مثل كلوريد التيتانيوم.
  • يتم إطلاق الدخان تحت قضبان مدخل الهواء.

- مراقبة حركة الدخان:

  • يتم تتبع حركة الدخان في أنحاء غرفة العمليات باستخدام مصباح أو كاميرا.
  • يتم ملاحظة اتجاه تدفق الهواء وتحديد أي مناطق راكدة أو مناطق ذات تدفق هواء غير كافٍ.

- فحص موانع التسرب:

  • يتم فحص الأرضية ومنافذ سدادات الغازات للتأكد من عدم وجود تسريبات هواء.
  • يتم استخدام جهاز كشف التسربات إذا لزم الأمر.

- تتبع تيارات الهواء إلى الخارج:

  • يتم تتبع مسار تدفق الهواء من داخل الغرفة إلى المنطقة الخارجية.
  • يتم فحص فتحات التهوية والحواجز الشبكية للتأكد من أنها تعمل بشكل صحيح.

- تسجيل أي انعكاس لتيار الهواء:

  • يتم تسجيل أي انعكاس لتيار الهواء، وبخاصة من المنطقة الخارجية إلى الداخل.
  • يتم تحديد سبب الانعكاس والعمل على تصحيحه.

الأهمية:

- سلامة المرضى:

  • يساعد فحص تيارات الهواء على ضمان بيئة آمنة ونظيفة للمرضى.
  • يقلل من خطر حدوث عدوى الجروح.

- صحة طاقم العمل:

  • يوفر بيئة عمل صحية لِطاقم العمل.
  • يقلل من خطر التعرض للملوثات المحمولة جواً.

- كفاءة نظام التهوية:

  • يساعد على ضمان عمل نظام التهوية بكفاءة.
  • يقلل من تكاليف الطاقة.

التردد:

  • يجب إجراء فحص تيارات الهواء في غرفة العمليات بانتظام.
  • يُنصح بإجراء الفحص بعد أي تغييرات في الغرفة، مثل تركيب معدات جديدة أو إعادة ترتيب الأثاث.
  • يجب إجراء الفحص على الأقل مرة واحدة في السنة.

خاتمة:

من المهم التأكد من أن جميع المعنيين بغرفة العمليات على دراية بإجراءات فحص تيارات الهواء وأنهم يتبعونها بشكل صحيح.

الهواء النظيف في غرف العمليات: دور التهوية الموجهة والهواء فائق النظافة في تقليل مخاطر العدوى

التهوية الموجهة والهواء فائق النظافة:

ما هو نظام التهوية الموجهة؟

نظام التهوية الموجهة هو نوع من أنظمة التهوية مصمم لتوفير تدفق هواء خالٍ من الجسيمات في اتجاه واحد داخل منطقة محددة، مثل غرفة العمليات.

كيف يعمل نظام التهوية الموجهة؟

يتم تحقيق تدفق الهواء أحادي الاتجاه في نظام التهوية الموجهة من خلال تصميم خاص لمداخل ومخارج الهواء في الغرفة. يتم وضع مدخل الهواء في أحد طرفي الغرفة، بينما يتم وضع مخرج الهواء في الطرف الآخر.

ما هي فوائد نظام التهوية الموجهة؟

  • تقليل خطر العدوى: يساعد تدفق الهواء أحادي الاتجاه على تقليل انتشار الجراثيم والبكتيريا في الغرفة، مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بعدوى الجروح.
  • تحسين التحكم في الجسيمات: يمكن تصميم نظام التهوية الموجهة لدمج مرشحات هواء عالية الكفاءة، والتي تعمل على إزالة الجسيمات الضارة من الهواء، مثل الغبار والبكتيريا والفيروسات.
  • خلق بيئة مريحة: يمكن تصميم نظام التهوية الموجهة لتوفير توزيع متساوٍ للهواء في جميع أنحاء الغرفة، مما يساعد على خلق بيئة مريحة للمريض وطاقم العمل.

ما هو الهواء فائق النظافة؟

الهواء فائق النظافة هو نوع من الهواء الذي تم تنظيفه لدرجة عالية لإزالة الجسيمات الضارة، مثل الغبار والبكتيريا والفيروسات.

ما هي فوائد الهواء فائق النظافة؟

  • تقليل خطر العدوى: يساعد الهواء فائق النظافة على تقليل خطر الإصابة بعدوى الجروح، خاصة في عمليات جراحية معينة، مثل عمليات جراحات العظام.
  • تحسين النتائج الجراحية: تشير بعض الدراسات إلى أن الهواء فائق النظافة قد يساعد على تحسين نتائج الجراحة، مثل تقليل وقت الشفاء ومعدلات المضاعفات.

هل نظام التهوية الموجهة والهواء فائق النظافة ضروري للرعاية الجراحية عالية المستوى؟

لا يوجد إجماع واضح بشأن ما إذا كان نظام التهوية الموجهة والهواء فائق النظافة ضروريًا للرعاية الجراحية عالية المستوى.
تشير بعض الدراسات إلى أن هذه التقنيات قد تكون مفيدة في تقليل خطر العدوى وتحسين نتائج الجراحة، بينما تشير دراسات أخرى إلى أن الإجراءات الأخرى، مثل التوقيت المناسب للمضادات الحيوية وممارسات السيطرة على العدوى في غرفة العمليات، قد تكون أكثر أهمية.

عوامل استخدام نظام التهوية الموجهة والهواء فائق النظافة:

في النهاية، فإن قرار استخدام نظام التهوية الموجهة والهواء فائق النظافة هو قرار يجب اتخاذه على أساس كل حالة على حدة، مع مراعاة العوامل التالية:
  • نوع الجراحة: قد تكون هذه التقنيات أكثر فائدة في بعض أنواع الجراحة أكثر من غيرها.
  • خطر العدوى: المرضى الذين لديهم خطر متزايد للإصابة بالعدوى، مثل كبار السن أو المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة، قد يستفيدون أكثر من هذه التقنيات.
  • الموارد المتاحة: نظام التهوية الموجهة والهواء فائق النظافة يمكن أن يكون مكلفًا، لذلك يجب مراعاة الموارد المتاحة عند اتخاذ القرار.

خاتمة:

من المهم استشارة أخصائي مراقبة العدوى وجراح متخصص لتحديد ما إذا كان نظام التهوية الموجهة والهواء فائق النظافة مناسبًا لاحتياجاتك.

الحفاظ على صحة المريض وطاقم العمل: أهمية التحكم بدرجة الحرارة والرطوبة في غرف العمليات

درجة الحرارة والرطوبة في غرفة العمليات:

المتطلبات:

  • درجة الحرارة: يجب أن تكون درجة حرارة غرفة العمليات أقل بدرجة مئوية واحدة عن درجة حرارة المنطقة الخارجية.
  • الرطوبة: يجب أن لا تقل الرطوبة النسبية عن 55%.

الأهمية:

  • راحة المريض وطاقم العمل: تلعب كل من درجة الحرارة والرطوبة دورًا هامًا في راحة المريض وطاقم العمل.
  • الحد من خطر حدوث الشرر الكهربائي: يمكن أن يؤدي انخفاض الرطوبة إلى زيادة خطر حدوث الشرر الكهربائي.
  • التحكم في العدوى: تساعد الرطوبة المناسبة في تقليل انتشار العدوى عن طريق الهواء.
  • راحة الجروح: تساعد درجات الحرارة والرطوبة المناسبة على شفاء الجروح بشكل أسرع.

التحكم:

  • نظام التدفئة والتبريد: يتم استخدام نظام التدفئة والتبريد للحفاظ على درجة حرارة الغرفة في النطاق المطلوب.
  • مرطب الهواء: يتم استخدام مرطب الهواء لزيادة الرطوبة في الغرفة إذا لزم الأمر.
  • نظام التهوية: يتم استخدام نظام التهوية للحفاظ على تدفق الهواء النقي في الغرفة وإزالة الهواء الملوث.

مراقبة:

  • يتم مراقبة درجة الحرارة والرطوبة بشكل مستمر باستخدام أجهزة استشعار.
  • يتم تسجيل البيانات ومراجعتها بانتظام للتأكد من أنها ضمن النطاقات المطلوبة.
  • يتم اتخاذ الإجراءات التصحيحية إذا لزم الأمر.

عوامل إضافية:

بالإضافة إلى المتطلبات المذكورة أعلاه، من المهم أيضًا مراعاة العوامل التالية:
  • نوع الجراحة: قد تتطلب بعض أنواع الجراحة درجات حرارة ورطوبة محددة.
  • احتياجات المريض الفردية: قد يكون لدى بعض المرضى احتياجات محددة فيما يتعلق بدرجة الحرارة والرطوبة.
  • الراحة: يجب أن تكون درجة الحرارة والرطوبة مريحتين لكل من المريض وطاقم العمل.

خاتمة:

من المهم التأكد من أن جميع المعنيين بغرفة العمليات على دراية بمتطلبات درجة الحرارة والرطوبة وأنهم يتبعون الإجراءات المتفق عليها للحفاظ على هذه المتطلبات.

خطوات ارتداء القفازات في غرفة العمليات الجراحية وتغييرها بشكل صحيح

خطوات ارتداء قفازات الجراحة:

إليك الخطوات الأساسية لارتداء قفازات الجراحة وتغييرها بشكل صحيح:

الإعداد لارتداء القفازات:

  • قبل بدء عملية ارتداء القفازات، تأكد من أن يديك نظيفتان. قم بغسل اليدين جيدًا باستخدام الماء الدافئ والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية. تأكد من تنظيف جميع الأسطح والفراغات بين الأصابع وأعلى اليدين وحتى المعصمين.
  • بما أن الجانب الخارجي لعبوة القفازات ليس معقمًا، من الأفضل أن يقوم شخص آخر مثل ممرضة المناولة بفتح العبوة بدلاً منك. يجب تجنب لمس الجانب الخارجي للعبوة باليد العارية للحفاظ على نظافة القفازات.

خطوات تغيير القفازات:

1. عندما يتلوث القفاز:

إذا تعرضت القفازات للتلوث بأي سوائل، مواد كيميائية، دماء، أو سوائل جسمية أخرى، فيجب عليك تغييرها فورًا. القفازات الملوثة تعتبر مصدرًا للعدوى وتحتاج إلى استبدالها بقفازات جديدة ونظيفة.

2. عند لمس الجانب الخارجي من القفاز باليد العارية:

يتعين ألا تلمس الجانب الخارجي من القفاز باليد العارية أو بأي جزء غير نظيف. إذا قمت بلمس الجانب الخارجي للقفاز باليد العارية، فيجب عليك تغيير القفازات واستبدالها بزوج جديد.

3. عند لمس أي شيء غير معقم أو غير نظيف:

إذا لمست أي سطح غير معقم أو غير نظيف أثناء ارتداء القفازات، على سبيل المثال، أدوات طبية غير معقمة أو سطح ملوث، يجب أن تعتبر القفازات المستخدمة ملوثة وتغييرها على الفور.

4. إذا وجدت ثقوبًا أو تمزقًا أو قطعًا في القفاز:

قد يحدث تلف في القفازات أثناء الاستخدام، مما يؤدي إلى وجود ثقوب أو تمزقات أو قطع فيها. إذا لاحظت وجود أي تلف في القفازات، يجب أن تستبدلها بزوج جديد لضمان الحفاظ على النظافة والحماية.

ملاحظات:

يجب أن تكون هذه الخطوات متبعة في جميع الأوقات لضمان النظافة والسلامة الشخصية. يجب أن يتم التخلص من القفازات المستخدمة في عبوة النفايات المخصصة للمواد الحادة أو القمامة العادية، حسب التوجيهات المحلية والقوانين.

وتذكر أن النظافة الجيدة لليدين هي أيضًا جزء مهم من العملية. قبل ارتداء القفازات وبعد إزالتها، يجب عليك غسل يديك بالماء والصابون بشكل صحيح لمدة لا تقل عن 20 ثانية، وجففهما جيدًا بمنشفة نظيفة.

خاتمة:

من الجدير بالذكر أن هذه الإرشادات تعتمد على الممارسات العامة والموصى بها في مجال الرعاية الصحية. قد تختلف بعض التفاصيل والإجراءات الدقيقة بناءً على المؤسسة الصحية أو السياق الطبي الخاص بك. يجب عليك دائمًا الالتزام بالتوجيهات المحددة من قبل المؤسسة التي تعمل فيها أو السلطات الصحية المحلية.