موانع استئصال اللوزتين:
على الرغم من أن استئصال اللوزتين إجراء جراحي شائع، إلا أنه ليس مناسبًا للجميع. هناك حالات طبية معينة تجعل من استئصال اللوزتين إجراءً محفوفًا بالمخاطر، وقد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة. في هذا المقال، سنستعرض بالتفصيل الحالات التي يُمنع فيها استئصال اللوزتين، ونوضح الأسباب التي تجعل هذا الإجراء غير آمن في تلك الظروف.
الحالات التي يُمنع فيها استئصال اللوزتين:
- اضطرابات نزيف الدم:
- يشمل ذلك حالات مثل الهيموفيليا، ونقص عوامل التجلط الناتج عن أمراض الكبد.
- في هذه الحالات، يزيد خطر حدوث نزيف حاد أثناء أو بعد العملية.
- التهاب الأنف المزمن (السكليروما): هذا الالتهاب، المنتشر بشكل خاص في بعض المناطق، يمكن أن يؤثر على نغمة الصوت بعد استئصال اللوزتين، مما يسبب بحة أو خشونة في الصوت.
- انفصال سقف الحلق تحت الغشاء المخاطي: استئصال اللوزتين في هذه الحالة يمكن أن يؤثر سلباً على نغمة الصوت.
- التهاب اللوزتين الحاد: يجب تأجيل العملية حتى يزول الالتهاب تمامًا.
- الأمراض الجهازية غير المستقرة: مثل أمراض القلب أو الرئة غير المستقرة.
- الحالات الطبية التي تمنع التخدير العام: قد تمنع بعض الحالات الطبية استخدام التخدير العام، وهو ضروري لإجراء عملية استئصال اللوزتين.
نقاط إضافية هامة:
- يجب إجراء تقييم شامل لحالة المريض قبل اتخاذ قرار استئصال اللوزتين، بما في ذلك التاريخ الطبي والفحوصات اللازمة.
- يجب مناقشة الفوائد والمخاطر المحتملة للعملية مع المريض بشكل كامل.
- يجب أن تتم العملية بواسطة طبيب متخصص في الأنف والأذن والحنجرة.
- يجب الانتباه الي حالة المريض بعد العملية ومراقبة أي مضاعفات محتملة.
متى يتم اللجوء إلى استئصال اللوزتين؟
- التهاب اللوزتين المتكرر والشديد.
- تضخم اللوزتين الذي يسبب صعوبة في التنفس أو البلع.
- خراج اللوزتين.
- توقف التنفس اثناء النوم.
- عند وجود شكوك بوجود أورام في اللوزتين.
معلومات إضافية:
- استئصال اللوزتين هو إجراء جراحي شائع، ولكن يجب أن يتم فقط عندما تكون الفوائد تفوق المخاطر.
- يجب على المريض أن يكون على دراية كاملة بالعملية والتعافي منها قبل اتخاذ القرار.
التسميات
التهاب اللوزتين