الدخنيات البلورانية: من الانسدادات السطحية إلى الحويصلات الشفافة، آلية الحدوث، المظاهر السريرية، وطرق العلاج والوقاية

ما هي الدخنيات البلورانية؟

الدخنيات البلورانية (Miliaria crystallina) هي النوع الأكثر سطحية من الدخنيات، وتتميز بمظاهر سريرية محددة.

آلية الحدوث:

• تحدث الدخنيات البلورانية نتيجة انسداد القنوات العرقية في الطبقة القرنية من البشرة، وهي الطبقة الخارجية للجلد.
• يؤدي هذا الانسداد إلى احتباس العرق تحت سطح الجلد مباشرة، مما يشكل حويصلات صغيرة.

المظاهر السريرية:

• تظهر الدخنيات البلورانية على شكل حويصلات صغيرة جدًا، شفافة أو بيضاء اللون، تشبه قطرات الندى.
• تكون هذه الحويصلات هشة جدًا وتتمزق بسهولة، وغالبًا ما تنفجر عند لمسها أو حكها.
• لا تكون الدخنيات البلورانية مصحوبة عادةً بأي أعراض أخرى مثل الحكة أو الألم.
• تظهر هذه الحويصلات بشكل شائع على الوجه والعنق والجذع، ولكنها قد تظهر في أي مكان على الجسم.
• تختفي الدخنيات البلورانية عادةً خلال بضعة أيام دون أي علاج.

نقاط مهمة:

• الدخنيات البلورانية أكثر شيوعًا عند حديثي الولادة والأطفال الصغار، ولكنها قد تحدث أيضًا عند البالغين في البيئات الحارة والرطبة.
• تعتبر هذه الحالة حميدة ولا تتطلب علاجًا في معظم الحالات.
• من المهم التمييز بين الدخنيات البلورانية وأنواع الدخنيات الأخرى، مثل الدخنيات الحمراء والعميقة، التي قد تتطلب علاجًا مختلفًا.

العلاج والوقاية:

• نظرًا لأن الدخنيات البلورانية تختفي من تلقاء نفسها، فإن العلاج يركز بشكل أساسي على توفير الراحة وتجنب تفاقم الحالة.
• تشمل التدابير الوقائية والعلاجية:

1. الحفاظ على برودة الجلد وجفافه.
2. ارتداء ملابس قطنية فضفاضة تسمح بتهوية الجلد.
3. تجنب التعرض للحرارة والرطوبة قدر الإمكان.
4. يمكن استخدام كمادات باردة لتخفيف الانزعاج في الحالات الشديدة.