ما هي الدخنيات العميقة؟
الدخنيات العميقة (Miliaria Profunda) هي نوع أقل شيوعًا من الدخنيات، وتختلف عن الدخنيات السطحية (البلورية والحمراء) في عدة جوانب.
آلية الحدوث:
- تحدث الدخنيات العميقة نتيجة انسداد أعمق للقنوات العرقية، حيث يكون الانسداد في مستوى الوصل البشروي الأدمي، أي في المنطقة التي تربط بين طبقة البشرة وطبقة الأدمة من الجلد.
- يؤدي هذا الانسداد العميق إلى تمزق القنوات العرقية وتسرب العرق إلى الأدمة، مما يسبب التهابًا.
- نتيجة لذلك، يحدث غياب للعرق في الطبقات السطحية من البشرة.
المظاهر السريرية:
- تظهر الدخنيات العميقة على شكل حطاطات (نتوءات صغيرة) لامعة، بلون الجلد أو رمادية خفيفة، وصلبة.
- عادة ما تكون هذه الحطاطات غير حاكة، ولكنها قد تكون مؤلمة في بعض الحالات.
- تختلف شدة الاندفاع الجلدي حسب درجة التعرق، حيث يزيد التعرق من حدة الأعراض.
- قد تترافق الدخنيات العميقة مع مظاهر جهازية، أي أعراض تؤثر على الجسم بشكل عام، مثل:
- الهياج والعصبية.
- سرعة التعب والإرهاق.
- الصداع.
- فقدان الشهية (القمة).
- النعاس وعدم القدرة على التركيز، وذلك بسبب عدم تحمل الحرارة.
- تتحسن الأعراض عادةً مع تبريد الجلد، وقد تظهر الأعراض بعد فترة وجيزة من التعرض للحرارة.
نقاط مهمة:
- الدخنيات العميقة أكثر شيوعًا في البالغين الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا مكثفًا في بيئات حارة ورطبة.
- يمكن أن تؤثر الدخنيات العميقة على القدرة على تحمل الحرارة، مما قد يؤثر على الأداء البدني والأنشطة اليومية.
- يجب استشارة الطبيب لتشخيص الدخنيات العميقة والحصول على العلاج المناسب، خاصة إذا كانت الأعراض شديدة أو مصحوبة بأعراض جهازية.
العلاج:
- يعتمد علاج الدخنيات العميقة على تخفيف الأعراض ومنع حدوث مضاعفات.
- تشمل خيارات العلاج:
- تبريد الجلد باستخدام كمادات باردة أو الاستحمام بماء بارد.
- ارتداء ملابس قطنية فضفاضة تسمح بتهوية الجلد.
- تجنب التعرض للحرارة والرطوبة قدر الإمكان.
- في الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب كريمات أو مراهم مضادة للالتهاب.
التسميات
دخنيات