الدخنيات العميقة: من الانسدادات العميقة إلى الأعراض الجهازية، الأسباب، الأعراض، والمظاهر الجهازية، وكيفية التعامل معها بشكل فعال

ما هي الدخنيات العميقة؟

الدخنيات العميقة (Miliaria Profunda) هي نوع أقل شيوعًا من الدخنيات، وتختلف عن الدخنيات السطحية (البلورية والحمراء) في عدة جوانب.

آلية الحدوث:

  • تحدث الدخنيات العميقة نتيجة انسداد أعمق للقنوات العرقية، حيث يكون الانسداد في مستوى الوصل البشروي الأدمي، أي في المنطقة التي تربط بين طبقة البشرة وطبقة الأدمة من الجلد.
  • يؤدي هذا الانسداد العميق إلى تمزق القنوات العرقية وتسرب العرق إلى الأدمة، مما يسبب التهابًا.
  • نتيجة لذلك، يحدث غياب للعرق في الطبقات السطحية من البشرة.

المظاهر السريرية:

  • تظهر الدخنيات العميقة على شكل حطاطات (نتوءات صغيرة) لامعة، بلون الجلد أو رمادية خفيفة، وصلبة.
  • عادة ما تكون هذه الحطاطات غير حاكة، ولكنها قد تكون مؤلمة في بعض الحالات.
  • تختلف شدة الاندفاع الجلدي حسب درجة التعرق، حيث يزيد التعرق من حدة الأعراض.
  • قد تترافق الدخنيات العميقة مع مظاهر جهازية، أي أعراض تؤثر على الجسم بشكل عام، مثل:
  1. الهياج والعصبية.
  2. سرعة التعب والإرهاق.
  3. الصداع.
  4. فقدان الشهية (القمة).
  5. النعاس وعدم القدرة على التركيز، وذلك بسبب عدم تحمل الحرارة.
  • تتحسن الأعراض عادةً مع تبريد الجلد، وقد تظهر الأعراض بعد فترة وجيزة من التعرض للحرارة.

نقاط مهمة:

  • الدخنيات العميقة أكثر شيوعًا في البالغين الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا مكثفًا في بيئات حارة ورطبة.
  • يمكن أن تؤثر الدخنيات العميقة على القدرة على تحمل الحرارة، مما قد يؤثر على الأداء البدني والأنشطة اليومية.
  • يجب استشارة الطبيب لتشخيص الدخنيات العميقة والحصول على العلاج المناسب، خاصة إذا كانت الأعراض شديدة أو مصحوبة بأعراض جهازية.

العلاج:

  • يعتمد علاج الدخنيات العميقة على تخفيف الأعراض ومنع حدوث مضاعفات.
  • تشمل خيارات العلاج:
  1. تبريد الجلد باستخدام كمادات باردة أو الاستحمام بماء بارد.
  2. ارتداء ملابس قطنية فضفاضة تسمح بتهوية الجلد.
  3. تجنب التعرض للحرارة والرطوبة قدر الإمكان.
  4. في الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب كريمات أو مراهم مضادة للالتهاب.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال