اختبار مستوى السكر في الدم في حالة الصيام

اختبار مستوى السكر في الدم في حالة الصيام:

معدل السكر في الدم ملليجرام /100 سم3 (ملليمول/لتر)

التشخيص

 110 (6.1) فأقل
طبيعي
110- 125 (6.1-7)
السكر الكامن أو مرحلة ما قبل السكر (خلل في سكر الصيام)
126 (7)  فأكثر
مرض السكر*
* إذا كان هذا في نتيجتين وفي أيام مختلفة.

أسباب عدم موثوقية اختبار قياس مستوى السكر في الدم في حالة الصيام:

ويجب ملاحظة أن اختبار قياس مستوى السكر في الدم في حالة الصيام لا يعتمد عليه دائما   لتقرير ما إذا كان المريض مصاب بالسكر من عدمه، وذلك للأسباب التالية:

توسيع دائرة المصابين:

- أن تحديد نقطة 126 ملليجرام/ 100سم3 كنتيجة نهائية للإصابة بالسكر، قد تؤدي إلى تشخيص كثير من الأشخاص بالنوع الثاني من السكر، والذين يكونون معرضين فقط لمخاطر قليلة جداً لحدوث المضاعفات الحقيقية لمرض السكر.

خطأ في التشخيص:

- قد يظهر هذا الاختبار نتائج طبيعية في العديد من الأشخاص الذين لا يزالون في خطر من الإصابة بمرض السكر.
وعلى سبيل المثال، فإن الأشخاص الذين يتم إجراء هذا الاختبار عليهم بعد فترة الظهيرة وتظهر نتائج فحص السكر لديهم طبيعية، قد لا يكون مستوى السكر لديهم طبيعي عند إجراء الاختبار في الصباح الباكر.

قلة الفائدة:

- فحص السكر في حالة الصيام قد يكون أقل فائدة من اختبار تحمل الجلوكوز (glucose tolerance test) للتنبؤ بالأشخاص المعرضين لدرجة عالية لخطر الإصابة بمرض السكر، و أمراض القلب أو الوفاة.
وكذلك فإن قياس السكر في حالة الصيام أقل فائدة من اختبار الهيموجلوبين AIC لتحديد الأشخاص المصابين بمرض السكر والمعرضين في نفس الوقت لخطر الإصابة بشدة المضاعفات الناتجة عن السكر.

عدم دقة النتائج:

- يعتقد بعض الباحثين أن قياس مستوى السكر في الدم في حالة الصيام ليس بدقة اختبار تحمل الجلوكوز لتحديد مرض السكر في بعض الأشخاص مثل النساء الذين لديهم تاريخ الإصابة بسكر الحمل أو بعض الأفراد الآسيويين.
وفي الوقت الحاضر, فإن الشخص الذي يكون معدل السكر في الدم لديه طبيعي في حال الصيام ولكن لديه أعراض مرض السكر أو لديه تاريخ عائلي للإصابة بالسكر أو عوامل خطورة أخرى، فإنه لا يمكن اعتباره غير مصاب بالسكر ويلزم عمل اختبار تحمل الجلوكوز.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال