عندما يصوم الإنسان عن الطعام يقل معدل سكر الجلوكوز في الدم.
ولتعويض ذلك يتم إفراز هرمون يسمى الجلوكاجون Glucagone من البنكرياس، وكذلك هرمون الأدرينالين adrenaline من الغدة فوق الكلوية.
ويعمل هذان الهرمونان على الاستخلاص السريع للجلوكوز من مخزون النشا في الكبد لتعويض نقص الجلوكوز في الدم.
وإذا أستمر الصيام لفترات أطول يزداد إفراز هرمون الكورتيزون وهرمون النمو ليعملا على تكوين سكر الجلوكوز من البروتينات والدهون.
كثيراً ما يسأل مريض السكر عن إمكانية صيامه شهر رمضان دون أن يحدث له مشكلات صحية. وفي الحقيقة يتوقف صيام مريض السكر على عدة عوامل مثل:
- المرضى الذين يعانون من عدم استقرار مستوى السكر لديهم ويعانون من مضاعفات في القلب أو الكلى أو الأعصاب والحوامل والمرضعات فلا يسمح لهم بالصيام.
- كذلك لا يسمح الصيام للمرضى الذين يتعاطون جرعات كبيرة من الأنسولين أو المعرضون لحدوث الغيبوبة أو ظهور الأسيتون في البول.
فالصيام يساعد على حدوث حموضة الدم بسبب استهلاك الدهن المخزن بالجسم وحرقه في غياب الكربوهيدرات لإنتاج الطاقة.
- المرضى الذين يحتاجون إلى جرعة واحدة من الأنسولين, ومستوى السكر لديهم مستقر فيمكنهم الصوم.
- المرضى الذين يعالجون بالأقراص المخفضة للسكر, ومستوى السكر لديهم منضبط وتناول الأقراص لا يتعارض مع صيامهم فهؤلاء عليهم الصيام.
- هناك آخرون لا يضرهم الصيام بل بالعكس قد ينفعهم مثل المصابون بالبدانة.
وعلى العموم فإن تحديد الصيام من عدمه متروك باستشارة الطبيب المعالج وحسب الحالة المرضية.
التسميات
وقاية السكري