من المعروف أن داء السكري على كل أنواعه يعتبر من الأمراض المزمنة والآخذة بالتزايد شيوعا في كافة انحاء المعمورة.
ورغم كل التقدم العلمي في اكتشاف اسباب هذا المرض والعوامل التي تؤدي إلى سرعة انتشاره ورغم كل التقدم في العلامات الطبيبة الحديثة التي تسهل السيطرة على السكري فإن الطب الحديث لا يزال عاجزا عن إستنباط العلاجات الشافيه له، أو تلك التي تستطيع منعه كليا أو القضاء عليه.
ولكن ما من شك بأن هنالك العديد من الخيارات العلاجية القديمة منها والحديثة، التي تمكن مريض السكري من السيطرة عليه، أي تخفيض مستوى السكري في الدم لدرجات تقارب المستوى الطبيعي، وكذلك ضبط العوامل المرضية، السيئة التي كثيرا ما تصاحب هذا الداء مثل: إرتفاع الضغط الشرياني، او السمنة، أو إرتفاع مستوى الدهنيات أو الكوليسترول.
وقد أثبتت العديد من الدراسات أن النجاح في هذه الضوابط يمكن أن تخفف بشكل ملحوظ إحتمال حدوث المضاعفات المزمنه مثل إعتلال شبكية العين، أو القصور الكلوي، او الإضطرابات في الجهاز العصبي، أو تصلب الشرايين التاجية أو الدماغية أو شرايين الساقين.
وأصبح معروفا أنه لبلوغ هذه الأهداف الهامة، لا يمكن للطبيب المعالج أن يعتمد فقط على وصف العلاجات المناسبة، إن كانت العقاقير المختلفة التي تؤخذ عن طريق الفم، أو حقن الأنسولين (على كل أنواعه)، بل على الطبيب أن يسعى دوما ويشكل منتظم إلى إشتراك المريض عقليا في كافة أوجه العلاج.
وهذا يتطلب بذل جهد خاص لتوعية وتثقيف المريض وعائلته وتعريفهم بطبيعة المرض وأسبابه وأسس الوسائل الغذائية والعلاجية الأيله لضبط المرض وبالتالي التخفيف من مضاعفاته الحادة والمزمنة.
وهذا يتطلب بذل جهد خاص لتوعية وتثقيف المريض وعائلته وتعريفهم بطبيعة المرض وأسبابه وأسس الوسائل الغذائية والعلاجية الأيله لضبط المرض وبالتالي التخفيف من مضاعفاته الحادة والمزمنة.
التسميات
مرض السكري