كيف تؤثر الهرمونات على مستويات السكر في الدم؟
- الهرمونات الجنسية الأنثوية: تلعب الهرمونات الجنسية الأنثوية، مثل الإستروجين والبروجسترون، دورًا هامًا في تنظيم الدورة الشهرية. كما أنها تؤثر على كيفية استخدام الجسم للأنسولين، وهو الهرمون الذي ينظم مستويات السكر في الدم.
- مرحلة ما قبل الحيض: خلال المرحلة التي تسبق الحيض (يُطلق عليها أحيانًا متلازمة ما قبل الحيض)، تنخفض مستويات الإستروجين وترتفع مستويات البروجسترون. قد يؤدي ذلك إلى مقاومة الجسم للأنسولين، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
- الحيض: خلال فترة الحيض، تنخفض مستويات كل من الإستروجين والبروجسترون. عادة ما تعود مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها خلال هذه الفترة.
- مرحلة ما بعد الإباضة: بعد الإباضة، ترتفع مستويات الإستروجين. قد يساعد ذلك على تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما قد يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.
عوامل أخرى:
- الألم والتعب: يمكن أن تسبب أعراض الدورة الشهرية مثل الألم والتعب، ضغطًا على الجسم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
- التغيرات في الشهية: قد تعاني بعض النساء من تغيرات في الشهية خلال الدورة الشهرية، مما قد يؤثر على مستويات السكر في الدم.
- النوم: قد يؤدي اضطراب النوم خلال الدورة الشهرية إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
كيف تتحكمين بمستويات السكر في الدم خلال الدورة الشهرية:
- راقبي مستويات السكر في الدم بانتظام: من المهم مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام خلال الدورة الشهرية حتى تتمكني من معرفة كيفية تأثيرها عليك.
- تناولي نظامًا غذائيًا صحيًا: تناولي نظامًا غذائيًا غنيًا بالألياف ومنخفض السكر والدهون المشبعة.
- مارسي الرياضة بانتظام: تساعد ممارسة الرياضة على تنظيم مستويات السكر في الدم.
- احصلي على قسط كافٍ من النوم: حاولي الحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة.
- تعاملي مع التوتر: يمكن أن يساعدك تقليل التوتر على التحكم في مستويات السكر في الدم.
- تحدثي إلى طبيبك: إذا كنت تعانين من صعوبة في التحكم في مستويات السكر في الدم خلال الدورة الشهرية، فتحدثي إلى طبيبك.
ملاحظة:
هذه المعلومات مقدمة لأغراض تعليمية فقط ولا ينبغي اعتبارها بديلاً عن المشورة الطبية. يجب عليك دائمًا استشارة طبيبك للحصول على المشورة الطبية المخصصة لك.
التسميات
مضاعفات السكري