تأثير السكري على الدم:
- خلل في وظائف كرات الدم البيضاء: يؤدي ارتفاع السكر في الدم إلى ضعف قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى، مما يجعل المصابين بالسكري أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات المختلفة.
- زيادة التعرض للالتهابات: بالإضافة إلى ضعف كرات الدم البيضاء، فإن ارتفاع السكر يضر بالأوعية الدموية الصغيرة، مما يقلل من وصول خلايا الدم البيضاء إلى مناطق الإصابة والالتهاب.
- تأثير على تخثر الدم: يؤدي السكري إلى زيادة خطر تجلط الدم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الجلطات الدموية في الأوردة العميقة أو السكتة الدماغية.
تحمض الدم الكيتوني السكري:
الآلية:
- نقص الأنسولين: يؤدي إلى عدم قدرة الخلايا على امتصاص الجلوكوز، مما يحفز الكبد على تحويل الأحماض الدهنية إلى أجسام كيتونية كمصدر بديل للطاقة.
- تراكم الأجسام الكيتونية: يؤدي إلى انخفاض درجة الحموضة في الدم (الحماض)، مما يؤثر على وظائف الأعضاء الحيوية.
الأعراض:
- تنفس سريع وعميق: يحاول الجسم التخلص من ثاني أكسيد الكربون الزائد.
- غثيان وقيء: بسبب تهيج المعدة والأمعاء.
- ألم في البطن: بسبب تضخم الكبد.
- جفاف: بسبب فقدان السوائل.
- فقدان الوعي: في الحالات الشديدة.
الأسباب:
- عدم كفاية جرعات الأنسولين: في مرضى السكري من النوع الأول.
- الإهمال في أخذ العلاج: سواء كان الأنسولين أو الأدوية الأخرى.
- الإصابة بالعدوى: مثل التهاب المسالك البولية أو الإنفلونزا.
- الجراحة: أو أي إجراء طبي يسبب الإجهاد.
العلاج:
- إعطاء الأنسولين: عن طريق الوريد لخفض مستوى السكر في الدم بسرعة.
- إعطاء السوائل: عن طريق الوريد لتعويض السوائل المفقودة.
- إعطاء بيكربونات الصوديوم: لتصحيح اختلال التوازن الحمضي القاعدي.
الوقاية:
- المتابعة المنتظمة لمستوى السكر في الدم: من خلال قياس السكر الذاتي.
- التقيد بالبرنامج العلاجي: بما في ذلك النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
- التعرف على علامات وأعراض تحمض الدم الكيتوني: واللجوء إلى الطبيب فورًا عند ظهورها.
ملاحظات هامة:
- تحمض الدم الكيتوني حالة طبية طارئة تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا.
- مرضى السكري من النوع الأول أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.
- العلاج المبكر والفعال يمكن أن يمنع حدوث المضاعفات الخطيرة.
التسميات
دم