صحة المرأة الحامل وسكري الحمل: فهم عوامل الخطر، الأعراض، المضاعفات، وطرق الوقاية لضمان حمل صحي

عوامل تزيد من خطر الإصابة بسكر الحمل:

هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من خطر إصابة المرأة بسكر الحمل، بما في ذلك:

• السمنة: النساء اللاتي يعانين من السمنة قبل الحمل أكثر عرضة للإصابة بسكر الحمل.
• تاريخ العائلة: إذا كان لدى المرأة تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري، فإنها أكثر عرضة للإصابة بسكر الحمل.
• العمر: النساء فوق سن 35 أكثر عرضة للإصابة بسكر الحمل.
• تاريخ الإصابة بسكر الحمل: إذا كانت المرأة قد أصيبت بسكر الحمل في حمل سابق، فإنها أكثر عرضة للإصابة به مرة أخرى.
• متلازمة تكيس المبايض: النساء اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة للإصابة بسكر الحمل.
• بعض الأعراق: النساء من بعض الأعراق، مثل النساء ذوات الأصول الأفريقية أو الآسيوية أو اللاتينية، أكثر عرضة للإصابة بسكر الحمل.

مضاعفات سكر الحمل:

يمكن أن يؤدي سكر الحمل إلى مضاعفات صحية للأم والجنين، بما في ذلك:

• زيادة وزن الطفل: يمكن أن يؤدي سكر الحمل إلى زيادة وزن الطفل عند الولادة، مما قد يزيد من خطر الولادة القيصرية.
• الولادة المبكرة: النساء المصابات بسكر الحمل أكثر عرضة للولادة المبكرة.
• تسمم الحمل: يمكن أن يؤدي سكر الحمل إلى تسمم الحمل، وهي حالة خطيرة يمكن أن تؤثر على صحة الأم والجنين.
• ارتفاع ضغط الدم: النساء المصابات بسكر الحمل أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.
• زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: النساء اللاتي أصبن بسكر الحمل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في المستقبل.

الوقاية من سكر الحمل:

لا يمكن منع جميع حالات سكر الحمل، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن للمرأة القيام بها لتقليل خطر الإصابة به، بما في ذلك:

• الحفاظ على وزن صحي: إذا كانت المرأة تعاني من السمنة، فإن فقدان الوزن قبل الحمل يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسكر الحمل.
• اتباع نظام غذائي صحي: يجب على المرأة الحامل اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
• ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة بانتظام على تقليل خطر الإصابة بسكر الحمل.
• الكشف عن سكر الحمل

يتم الكشف عن سكر الحمل عادةً عن طريق إجراء اختبار تحمل الجلوكوز بين الأسبوعين 24 و 28 من الحمل.

علاج سكر الحمل:

عادة ما يتم علاج سكر الحمل عن طريق اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام. في بعض الحالات، قد تحتاج المرأة إلى تناول أدوية أو حقن الأنسولين للتحكم في مستوى السكر في الدم.

نصيحة:

إذا كانت المرأة الحامل لديها أي عوامل خطر للإصابة بسكر الحمل، يجب عليها التحدث مع طبيبها حول كيفية تقليل خطر الإصابة به.