الحيل الدفاعية الشعورية: التعويض.. دراسة الموقف والتفكير فيه بموضوعية ثم دراسة العوائق ثم رسم الخطة نحو تعويض النقص الذي يشعر به

الحيل الدفاعية الشعورية: التعويض
الذي يعنينا هنا النوع الشعوري من التعويض، والذي ينتج من دراسة الموقف، والتفكير فيه بموضوعية، ثم دراسة العوائق، ثم رسم الخطة نحو تعويض النقص الذي يشعر به.
فالطالب ذو القدرات العقلية المتدنية، لا تؤهله للتفوق الدراسي، فقد يعوض هذا النقص بممارسة الرياضة والتفوق فيها.
وهناك التعويض الزائد: وفيه يتحدى الفرد نقصه في نفس المجال ويزيد تفوقه، ف "ديموستيشني" كان مصابا بعقلة في لسانه، ويشكو من صوته، استطاع أن يتغلب على ذلك بالمران على الخطابة، بوضع الحصى في فمه وبرفع صوته عاليا، فأصبح أخطب قومه وحاكما ورئيسا لهم.
وكذلك "روزفلت" كان يعاني من شلل الأطفال، ولكنه تفوق بالرياضة إلى جانب تفوقه بالسياسة.
إن جميع الطرق السابقة الذكر، يلعب التفكير الإرادي دور أساسي في حل المشكلة وتحليلها موضوعيا، فيلجأ الإنسان إلى مواجهة نفسه، فلا يخدعها، ولا يتغاضي عن عيوبه الخاصة، ثم يبحث عن الطريق السليم لحل مشكلته، وذلك باللجوء إلى كل الوسائل السابقة، لإثارة دوافعه وتقوية إرادته، وتصميمه على المثابرة للوصول للهدف.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال