الدوالي.. تمدد والتواء في الوريد وضعف في جداره. عدم كفاءة في الصمامات الموجودة في جدار الوريد

الدوالي مرض يصيب الأوردة في أجزاء متعددة من الجسم.
وينتج عن تمدد والتواء في الوريد، وضعف في جداره.

وأكثر الأمكنة في الجسم ملاءمة لحدوث الدوالي هي؛ الساقان والفخذان.
ويحدث هذا المرض عند النساء، أكثر منه عند الرجال.

ومما لاشك فيه وجود استعداد خلقي ووراثي لهذا المرض ناتج عن ضعف في جدار الوريد، وعن عدم كفاءة في الصمامات الموجودة في داخله، والتي تتحكم في سير الدم في الاتجاه الصحيح.

ومما يساعد على حدوث الدوالي، كثرة الوقوف في بعض المهن.
وتساعد كثرة الحمل عند النساء على ازدياد حجم الدوالي، أو انتشارها ، نتيجة لضغط الرحم على الأوردة الرئيسة في الحوض.

وحالات الدوالي سهلة التشخيص، حيث تكون الأوردة ظاهرة تحت الجلد، وقد تبلغ حجماً كبيراً.

ويتسبب عنها آلام مزمنة في الساقين وتورم وعدم قدرة على الوقوف لمدة طويلة، وبعد فترة من الزمن، يشكو المريض من أكزيما مزمنة، أو من ظهور قرح في الساقين تسمى القرح الدوالية، التي تأخذ وقتاً طويلاً للشفاء.

وتعالج الدوالي، إما جراحياً، أو بواسطة حقن دواء في الأوردة يؤدي إلى انسدادها، أو بربطها وتخفيف الألم.

وقد يشعر مريض دوالي الساقين بالإحساس بالألم في الساق و الثقل و يمكن أن يحدث بعض التورم في الكاحل و القدم بالإضافة إلى أن الدوالي تسئ للشكل الجمالي للساق.

العلاج:
يمكن علاج دوالي الساقين في المنزل عن طريق:
- ارتداء الجوارب الضاغطة.
- تجنب الوقوف لفترات طويلة.
- رفع الساقين.
- ممارسة التمارين الرياضية.

أما العلاج الطبي فيتحقق بواسطة:
- العلاج بالتّصلب:
وهو شكل بسيط وسريع يفعله طبيب مختص باستخدام الحقن الوريديّة التي تحتوي على مواد طبيّة إذ تحقن داخل الشرايين المصابة ممّا يسهل عملية تقلص التّخثر وانكماشه.

- العلاج بالحرق الداخلي:
وهو استعمال موجات الرّاديو لحرق الأوردة بشكل سطحي ويستخدم في الأغلب للعمليّة التجميلية في السّاق.

- العلاج بالقطع الوريدي:
وهي عبارة عن عملية بسيطة وسريعة يجريها جرّاح مختص باستئصال جزء من الوريد الذي تصلّب الدم فيه.

- العلاج بالليزر:
وهو عبارة استخدام ألياف الليزر من خلال أنبوب رفيع وتوجيه موجات صوتيّة لها، ثم إرسال الإشعاعات الليزيرية ليَكَوي فيها الوريد المصاب.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال