تكمن خطورة هذه القواعد في أشعة الراديو المنبعثة منها وقدرتها.
وقد اتضح من الدراسات أن السكان القاطنين في الأماكن القريبة من أبراج الجوالات أكثر عرضة للإصابة بالصداع، والإعياء والقلق والإنزعاج في النوم.
وكانت أعراض الإحساس بالتعب موجودة فيمن يسكنون على بعد 300 م من برج الجوال.
أما أعراض الصداع وعدم الراحة واضطرابات النوم فكانت الغالبة على الذين يسكنون على بعد 200م.
أما أعراض حدة الطبع والهبوط في النشاط، والدوخة، فكانت للأشخاص الذين يسكنون على بعد 100م.
وأوصت هذه الدراسات بمراقبة كمية الإشعاعات الصادرة من هذه المحطات للتأكد من عدم تجاوزها الحد المسموح به حيث إن الإشعاعات الصادرة في تزايد مع زيادة عدد المستخدمين مما يؤدي إلى زيادة الاضطرابات العصبية السلوكية بين السكان القاطنين حول هذه المحطات.
التسميات
أضرار التكنولوجيا الحديثة