تلوث البيئة البحرية.. النفط الناتج عن حوادث السفن أو الناقلات أو نتيجة للصرف الصحي والصناعي

يحدث تلوث البيئة البحرية إما بسبب النفط الناتج عن حوادث السفن أو الناقلات أو نتيجة للصرف الصحي والصناعي.

والتلوث البحري الناتج من رمي المخلفات والفضلات الزائدة عن حاجة الإنسان له أضرار كثيرة تصيب الإنسان نفسه وتؤدي إلى انعدام الحياة شيئاً فشيئاً لأن تلوث المياه أخطر شيء يهدد استمرار الحياة على وجه الأرض.

وتتعرض مياه البحار والمحيطات كغيرها من البيئات للتلوث الزائد بسبب الأنشطة البشرية المتزايدة.
وأكثر أجزاء المحيطات تعرضا للتلوث المياه الشاطئية وخاصة قرب الموانئ والمدن الساحلية.

وقد يكون تلوث مياه البحار متعمدا وذلك من خلال تدفق مياه الصرف الصحي أو ما يتسرب من معامل البترول الساحلية إلى مياه البحر وغير ذلك من أسباب.

وقد يكون التلوث غير مقصود كأن يتسبب عن غرق إحدى ناقلات البترول أو غير ذلك من أسباب غير متعمدة.

وتزداد عمليات تلوث البحار بشكل عام والمياه الشاطئية بشكل خاص تعقيدا وتفاقما مع زيادة وتعقد الأنشطة البشرية وخاصة مع سوء استخدام الإنسان للسواحل.

ونتيجة لذلك اتجهت هيئات عالمية عديدة – وخاصة الأمم المتحدة – للاهتمام بمشكلات تلوث البحار ومحاولة وضع حلول لها، وذلك من خلال ما تصدره المؤتمرات المنبثقة منها من قرارات وتوصيات خاصة بحماية الشواطئ التي يرتادها ملايين المصطافين وراغبي الرياضات البحرية وغير ذلك من الجوانب الترفيهية.

وكذلك التوصيات المرتبطة بحماية الحياة البحرية الساحلية من الأمراض الناتجة تعن التلوث والتي تنتقل بدورها للإنسان من خلال استهلاكه لها، مع الأخ في الحسبان أن مشكلة تلوث البحار هي في حقيقتها مشكلة عالمية لا تخص دولة بذاتها بل تنتقل آثارها إلى كثير من سواحل العالم.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال