التغيرات العقلية المترافقة مع تقدم العمر:
1- الذاكرة:
يعتبر النسيان من أبرز السمات لدى المسن.
كانت دراسة الذاكرة البشرية موضوعًا للعلم والفلسفة منذ آلاف السنين وأصبحت أحد الموضوعات الرئيسية التي تهم علم النفس المعرفي.
تتضمن الذاكرة البشرية القدرة على حفظ واسترجاع المعلومات التي تعلمناها أو اختبرناها.
ولكن كما نعلم جميعًا، هذه ليست عملية لا تشوبها شائبة.
في بعض الأحيان ننسى أو نسيء تذكر الأشياء. في بعض الأحيان لا يتم ترميز الأشياء بشكل صحيح في الذاكرة في المقام الأول.
يمكن أن تتراوح مشاكل الذاكرة من الإزعاج البسيط مثل نسيان المكان الذي تركت مفاتيح سيارتك إلى الأمراض الرئيسية، مثل الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى، التي تؤثر على جودة الحياة والقدرة على العمل.
كيف يتم تشكيل الذكريات؟
من أجل تكوين ذكريات جديدة، يجب تغيير المعلومات إلى شكل قابل للاستخدام، والذي يحدث من خلال العملية المعروفة باسم الترميز.
بمجرد أن يتم ترميز المعلومات بنجاح، يجب تخزينها في الذاكرة لاستخدامها لاحقًا. يقع جزء كبير من هذه الذاكرة المخزنة خارج وعينا في معظم الأوقات، باستثناء عندما نحتاج بالفعل إلى استخدامها.
تتيح لنا عملية الاسترجاع جلب الذكريات المخزنة إلى وعي واعي.
إلى متى تستمر الذكريات؟
بعض الذكريات مختصرة للغاية، تستغرق ثوانٍ قليلة فقط، وتسمح لنا بأخذ معلومات حسية عن العالم من حولنا.
أخيرًا، بعض الذكريات قادرة على تحمل أيام أو أسابيع أو شهور أو حتى عقود أطول.
تقع معظم هذه الذكريات طويلة المدى خارج وعينا المباشر، ولكن يمكننا جذبها إلى الوعي عند الحاجة إليها.
باستخدام الذاكرة:
لاستخدام المعلومات التي تم ترميزها في الذاكرة، يجب استرجاعها أولاً.
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على كيفية استرجاع الذكريات مثل نوع المعلومات المستخدمة وإشارات الاسترداد الموجودة.
بالطبع، هذه العملية ليست مثالية دائمًا. هل شعرت من قبل أن لديك إجابة لسؤال على طرف لسانك، لكنك لا تستطيع تذكره؟
هذا مثال على مشكلة استرجاع الذاكرة المحيرة المعروفة باسم lethologica، أو ظاهرة تلميح اللسان.
1- الذاكرة:
يعتبر النسيان من أبرز السمات لدى المسن.
كانت دراسة الذاكرة البشرية موضوعًا للعلم والفلسفة منذ آلاف السنين وأصبحت أحد الموضوعات الرئيسية التي تهم علم النفس المعرفي.
تتضمن الذاكرة البشرية القدرة على حفظ واسترجاع المعلومات التي تعلمناها أو اختبرناها.
ولكن كما نعلم جميعًا، هذه ليست عملية لا تشوبها شائبة.
في بعض الأحيان ننسى أو نسيء تذكر الأشياء. في بعض الأحيان لا يتم ترميز الأشياء بشكل صحيح في الذاكرة في المقام الأول.
يمكن أن تتراوح مشاكل الذاكرة من الإزعاج البسيط مثل نسيان المكان الذي تركت مفاتيح سيارتك إلى الأمراض الرئيسية، مثل الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى، التي تؤثر على جودة الحياة والقدرة على العمل.
كيف يتم تشكيل الذكريات؟
من أجل تكوين ذكريات جديدة، يجب تغيير المعلومات إلى شكل قابل للاستخدام، والذي يحدث من خلال العملية المعروفة باسم الترميز.
بمجرد أن يتم ترميز المعلومات بنجاح، يجب تخزينها في الذاكرة لاستخدامها لاحقًا. يقع جزء كبير من هذه الذاكرة المخزنة خارج وعينا في معظم الأوقات، باستثناء عندما نحتاج بالفعل إلى استخدامها.
تتيح لنا عملية الاسترجاع جلب الذكريات المخزنة إلى وعي واعي.
إلى متى تستمر الذكريات؟
بعض الذكريات مختصرة للغاية، تستغرق ثوانٍ قليلة فقط، وتسمح لنا بأخذ معلومات حسية عن العالم من حولنا.
أخيرًا، بعض الذكريات قادرة على تحمل أيام أو أسابيع أو شهور أو حتى عقود أطول.
تقع معظم هذه الذكريات طويلة المدى خارج وعينا المباشر، ولكن يمكننا جذبها إلى الوعي عند الحاجة إليها.
باستخدام الذاكرة:
لاستخدام المعلومات التي تم ترميزها في الذاكرة، يجب استرجاعها أولاً.
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على كيفية استرجاع الذكريات مثل نوع المعلومات المستخدمة وإشارات الاسترداد الموجودة.
بالطبع، هذه العملية ليست مثالية دائمًا. هل شعرت من قبل أن لديك إجابة لسؤال على طرف لسانك، لكنك لا تستطيع تذكره؟
هذا مثال على مشكلة استرجاع الذاكرة المحيرة المعروفة باسم lethologica، أو ظاهرة تلميح اللسان.
2- التفكير:
يتحول المسن إلى التفكير البطيء والتحفظ وعدم التعجل في اتخاذ القرارات.
يشمل الفكر "تدفق الأفكار والرابطات الموجهة نحو الهدف والتي يمكن أن تؤدي إلى استنتاج موجه نحو الواقع".
على الرغم من أن التفكير هو نشاط ذو قيمة وجودية للبشر، لا يوجد حتى الآن أي إجماع حول كيفية تعريفه أو فهمه بشكل كاف.
لأن الفكر يكمن وراء العديد من الإجراءات والتفاعلات البشرية، كان فهم أصوله الجسدية والميتافيزيقية وتأثيراته هدفًا طويلًا للعديد من التخصصات الأكاديمية بما في ذلك الفلسفة واللغويات وعلم النفس وعلم الأعصاب والذكاء الاصطناعي وعلم الأحياء وعلم الاجتماع والعلوم المعرفية.
يسمح التفكير للبشر بأن يفهموا العالم الذي يختبرونه، أو يفسرونه، أو يمثلونه أو يمثلونه، وأن يضعوا تنبؤات حول هذا العالم.
لذلك فهو مفيد لكائن له احتياجات وأهداف ورغبات لأنه يضع خططًا أو يحاول تحقيق تلك الأهداف.
3- العواطف:
يحتاج المسن إلى الإحساس بالأمان ماديًا ومعنويًا، وذلك بسبب فقدان عمل أوافتقاد شريك العمر.
على الرغم من وجود العديد من أوجه التشابه بين العواطف والمشاعر، إلا أن هذه الكلمات تحدد مفاهيم مختلفة قليلاً. العواطف هي ردود فعل عفوية على الموقف.
يمكن أن تسبب مظاهر جسدية (الشحوب، الاحمرار، الأرق، سرعة ضربات القلب ومعدل التنفس، التعرق، إلخ) والمظاهر النفسية (الأفكار السلبية أو الإيجابية، تغير المزاج) التي لا تدوم طويلاً.
الفرح والخوف والغضب أمثلة.
من ناحية أخرى، تمثل المشاعر حالة عاطفية أكثر ديمومة تتطور بمرور الوقت.
وهكذا، تولد المشاعر وتنمو وتختفي في بعض الأحيان.
بعض الأمثلة: الحب، الكراهية، الثقة، عدم الثقة، انعدام الأمن، السعادة.
وعلى الرغم من اختلافها، إلا أن العواطف والمشاعر مرتبطة ارتباطًا وثيقًا. تثير المشاعر جميع أنواع العواطف، وعلى العكس من ذلك، يمكن أن تولد المشاعر مشاعر.
على سبيل المثال، إذا كان طفلك يخاف من كلب الجيران (العاطفة) الذي نبح بعده، فقد يصاب لاحقًا بانعدام الأمن (الشعور) عند رؤية الكلب.
4- الشخصية:
تظهر على المسن بعض التغيرات في الشخصية، فقد يصبح عديم الثقة، وقد يهمل في مظهره.
تُعرّف الشخصية بأنها المجموعات المميزة للسلوكيات والإدراك والأنماط العاطفية التي تتطور من العوامل البيولوجية والبيئية.
في حين لا يوجد تعريف متفق عليه بشكل عام للشخصية، تركز معظم النظريات على الدافع والتفاعلات النفسية مع بيئة المرء.
تعرف نظريات الشخصية القائمة على السمات، مثل تلك التي حددها ريمون كاتيل، الشخصية بأنها السمات التي تتنبأ بسلوك الشخص.
من ناحية أخرى، تحدد المقاربات الأكثر سلوكية الشخصية من خلال التعلم والعادات.
ومع ذلك، ترى معظم النظريات أن الشخصية مستقرة نسبيًا.
تحاول دراسة سيكولوجية الشخصية، التي تسمى علم نفس الشخصية، شرح الميول التي تكمن وراء الاختلافات في السلوك.
تم اتباع العديد من المناهج لدراسة الشخصية، بما في ذلك النظريات البيولوجية والمعرفية والتعليمية والقائمة على السمات، بالإضافة إلى المناهج الديناميكية النفسية والإنسانية.
ينقسم علم النفس الشخصي بين النظريين الأوائل، مع بعض النظريات المؤثرة التي طرحها سيجموند فرويد، ألفريد أدلر، جوردون أولبورت، هانز إيسينك، أبراهام ماسلو، وكارل روجرز.
التسميات
صحة اجتماعية