ليس من طعام أو مغذّ واحد كفيل بالوقاية من السرطان، إنما مجموعة من الإرشادات علينا أو نتبعها لتفادي المرض، وهي تساعد أيضاً في الوقاية من أمراض أخرى, كأمراض القلب، والسكري، والسمنة، إليك خطة من ثلاث مراحل، تغير فيها نمط غذائك وحياتك.
المرحلة الأولى:
حوّل غذاءك من غني باللحوم إلى غنيّ بالخضر, والحبوب والفاكهة، ولتكن الحبوب والخضر الجزء الأهم من الوجبة، بينما اللحوم الجزء الثاني.
إن الحبوب والبقوليات، والفاكهة والخضر:
- "غنية بالألياف التي تجرّ معها السموم الموجودة في المصران، فيتخلص الجسم منها من خلال عملية التبرز، وكلما زاد استهلاكك للألياف انخفضت إصابتك بسرطان المصران وخاصة الغليظ، أكثر من استهلاك العدس، والبرغل، والخضر، والفاكهة الطازجة مع قشرتها: قشرة البطاطا، والتفاح، والإجاص...
- أفضل مصدر للفيتامينات والمواد الطبيعية المضادة لتأكسد الخلايا, تحميها من الإصابة بالسرطان وتساند عمل جهاز المناعة.
- شبه خالية من الدهنيات، خاصة المشبعة، لأن استهلاك الدهون الحيوانية مرتبط بسرطان البروستات عند الرجال، وسرطان الرحم والثدي عند النساء.
كما أن أن الدهنيات إجمالاً، تزيد من الوزن، والسمنة عند الرجال والنساء عامل مهم في ازدياد نسب السرطان عالمياً.
كما أن أن الدهنيات إجمالاً، تزيد من الوزن، والسمنة عند الرجال والنساء عامل مهم في ازدياد نسب السرطان عالمياً.
- أخيراً تشير المنظمة الأمريكية لمكافحة السرطان, إلى أنه إذا استهلك كل واحد منا يومياً خمس حصص من الفاكهة والخضر، تنخفض نسبة الإصابة بالسرطان عشرين بالمئة وأكثر.
المرحلة الثانية:
إن كنت من المدخنين توقف عن التدخين. يمكن أن تفعل ذلك تدريجياً، فإن التدخين السبب الرئيسي لسرطان الرئة، والفم والمعدة، والكبد.
إن شرب الكحول مرتبط أيضاً بسرطان الثدي، والحنجرة، والفم والكبد.
إن كنت تشرب الكحول، فإنك تضاعف خطر إصابتك بالسرطان.
إن شرب الكحول مرتبط أيضاً بسرطان الثدي، والحنجرة، والفم والكبد.
إن كنت تشرب الكحول، فإنك تضاعف خطر إصابتك بالسرطان.
تساعد الرياضة كثيراً في الإقلاع عن التدخين، كما تمنع زيادة الوزن، خاصة عند التوقف عن التدخين.
نعرف أن المطلوب هو نصف ساعة يومياً من الحركة على الأقل, لكنّ الجديد، أنه ليس من الضروري ممارستها دفعة واحدة بل يمكن تقسيمها إلى ثلاث أو أربع مرات في اليوم كالرجوع من المكتب مشياً ثم الذهاب إلى التسويق ومن بعدها نزهة حول البيت.
نعرف أن المطلوب هو نصف ساعة يومياً من الحركة على الأقل, لكنّ الجديد، أنه ليس من الضروري ممارستها دفعة واحدة بل يمكن تقسيمها إلى ثلاث أو أربع مرات في اليوم كالرجوع من المكتب مشياً ثم الذهاب إلى التسويق ومن بعدها نزهة حول البيت.
المرحلة الثالثة:
خفف من استهلاك المواد المدخنة، والمخللة بالملح، والمشوية على الفحم، والمعالجة، كالمارتديلا واللحوم المعلبة.
إن اللحوم المدخّنة أو المشوية على الفحم يمكن أن تحتوي على مواد سرطانية من الدخان المتصاعد من النار الطليقة والذي يغلف سطح اللحم إن كنت تتناول المشويات منحين إلى آخر، فالخطر قليل على كل حال عند تحضيرك وجبة من اللحوم المشوية، اطبخها أولاً في الفرن لتستوي قليلاً ولا تضطر لتعريضها وقتاً طويلاً للنار المشتعلة والدخان الطليق.
إن اللحوم المدخّنة أو المشوية على الفحم يمكن أن تحتوي على مواد سرطانية من الدخان المتصاعد من النار الطليقة والذي يغلف سطح اللحم إن كنت تتناول المشويات منحين إلى آخر، فالخطر قليل على كل حال عند تحضيرك وجبة من اللحوم المشوية، اطبخها أولاً في الفرن لتستوي قليلاً ولا تضطر لتعريضها وقتاً طويلاً للنار المشتعلة والدخان الطليق.
إن اللحوم المدهنة عند تقطرها فوق النار، تزيد من الدخان المؤذي الذي يترسّب على سطح الأطعمة، اختر اللحم الخالي من الدهون وانقعه أولاً بالخلّ والحامض الذي يخفف من مضار هذه المواد السرطانية، أما بالنسبة للحول المعلبة والباردة كالمارتديلا فقد أضيف لها مواد خاصة تحافظ على لونها الزهري وتبعد عنها الجراثيم, لكنها مواد كيميائية يمكن أن تتحول في المعدة إلى مواد سرطانية.
التسميات
السرطان والغذاء