عندما تلتقي بصديق بعد فترة غياب وتلاحظه شاحباً أو تعباً تسأله: (هل تأكل جيداً، ينقصك بعض من الفيتامينات).
لم يكن على البحَارة في ما مضى مواجهة العواصف والأمواج العاتية فحسب أثناء رحلاتهم التجارية الطويلة، بل خطير أيضاً يدعى الأسقربوط (scurvy)، يؤدي إلى نزف اللثة وتكسَر العظام والموت.
لقد شك الباحثون في أن غياب المأكولات الطازجة عن متن البواخر يمكن أن يكوم مسؤولاً عن هذا المرض.
ثم حوالي عام 1847م، وبعد إجراء عدة تحاليل، اكتشف أن الليمون الحامض والبرتقال يمكن أن يقيا من هذا المرض.
وفي عام 1928م تم تحديد المادة الموجودة في الحمضيات وفي كثير من الفاكهة والخضر المسؤولة عن هذا الدور، وأطلق عليها اسم (الفيتامين C).
ثم حوالي عام 1847م، وبعد إجراء عدة تحاليل، اكتشف أن الليمون الحامض والبرتقال يمكن أن يقيا من هذا المرض.
وفي عام 1928م تم تحديد المادة الموجودة في الحمضيات وفي كثير من الفاكهة والخضر المسؤولة عن هذا الدور، وأطلق عليها اسم (الفيتامين C).
إن أكثرية الفيتامينات والأملاح المعدنية اكتشفت بهذه الطريقة التي تقضي بتحديد مواد ضرورية بعد أن يتبين أن قلتها تسبب مشكلة صحية.
وهذه المغذيات لا تصنع في داخل جسمنا، ولذلك نعتمد على الغذاء لتأمينها، لكننا بحاجة إليها بكميات قليلة جداً.
هناك ثلاثة عشر نوعاً من الفيتامينات.: أربعة منها تخزن في دهنيات الجسم وهي: A و Dو Eو K.
إن الفائض من الفيتامينات، وتحديداً A و D، يتراكم في مخزون الشحم، ويمكن أن يؤذي الجسم، على عكس الفيتامينات التسعة الأخرى التي نخسر الزائد منها من خلال البول والعرق، وهي مجموعة الفتامين B، والفيتامين C.
إن الفائض من الفيتامينات، وتحديداً A و D، يتراكم في مخزون الشحم، ويمكن أن يؤذي الجسم، على عكس الفيتامينات التسعة الأخرى التي نخسر الزائد منها من خلال البول والعرق، وهي مجموعة الفتامين B، والفيتامين C.
التسميات
فيتامين