الزكام، عدوى حادة في الجهاز التنفسي العلوي سببه حمة (فيروس)، أو مجموعة من الحمات لا تقل عن عشرين نوعاً.
ويصيب الأطفال والمسنين وذوي المناعة المنخفضة.
أعراضه العامة هي جريان الأنف وإحساس بالاحتشاء في الرأس وصداع خفيف، ودمعان في العينين، وآلام عامة وانحطاط عام، وعجز عن التفكير، وربما ارتفعت الحرارة قليلاً.
ويصيب الأطفال والمسنين وذوي المناعة المنخفضة.
ويحدث تورم في الأغشية المخاطية للأنف بحيث ينسد المنخران.
وقد ينتشر الالتهاب إلى الحلق مسبباً ألم الحلق والسعال، ويحدث تلبد في حاستي الشم والذوق، ويفقد المريض نشاطه وحيويته ويبقى راقداً.
تبدأ الأعراض في الاختفاء تدريجياً من سبعة إلى أربعة عشر يوماً.
والزكام قد يكون خطيراً، لمن يعانون من أمراض أخرى كالكبد والقلب والكلوة والربو.
من الممكن محاولة الوقاية منه بتجنب العدوى، حيث تنتقل الحمة بواسطة الملامسة والعطس، فيجب تجنب الاختلاط بالمرضى وتجنب الزحام، والمحافظة على مناعة الجسم دائماً، واستعمال مبادئ النظافة العامة.
والعلاج يكمن في الراحة والتزام الفراش، فلا يوجد عقار لمكافحة الزكام، وإنما إذا حصلت مضاعفات فيجب أخذ الأدوية المناسبة.
يتعرض كثير من الأطفال الرضع بصورة متكررة بالزكام، وتبدأ هذه الأعراض في الظهور بالشهر السادس من العمر، ويبلغ معدل إصابة الطفل الرضيع أو الطفل في ما قبل سن دخول المدرسة ما يقارب 7 إلى 8 نوبات زكام سنوياً.
في حين نجد أن الأطفال في سن دخول المدرسة حوالي السابعة من العمر يصابون بمعدل 6 نوبات زكام سنوياً أما في البالغين فيصل عدد نوبات الزكام إلى ما يقارب 4 نوبات.
يشير الدكتور سامي حسين الحجار استشاري طب الأطفال والأمراض المعدية والفيروسات إلى أن الزكام يعتبر السبب الرئيس إلى ما يزيد على 50% من الحمى التي تصيب الأطفال، وليس بالمستغرب تفسير تكرار الزكام فهناك ما يزيد على 200 فيروس كل منها يملك القدرة على إحداث الزكام.
التسميات
زكام