ويظهر تأثير الكحول على عضلة القلب من خلال عدة عوامل مجتمعة منها:
1- التأثير السمي المباشر للكحول على عضلة القلب.
2- تزامن الإدمان على الكحول مع الإفراط في التدخين.
3- تأثيره على تغذية المدمن وعمليات الاستقلاب.
4- نمط الحياة الذي يعيشه المدمنون، حيث تجدهم لا يعيرون اهتماما كبيرا لصحتهم ولغذائهم ولا للعلاج الذي يعطى لهم.
إن تناول الكحول يتسبب في إحداث تغيرات في الوظائف الميكانيكية والخواص الكهربائية والكيميائية للقلب.
كما يزيد عبء العمل على القلب، ويقلل من سريان الدم في الشرايين التاجية التي تورد الدم إلى عضلة القلب.
والإدمان الكحولي يؤدي إلى الذبحة الصدرية والسكتة القلبية، وأمراض الدم ونقص السكر في الدم.
إن الجسم يمتص الكحول بسهولة بواسطة جدار المعدة فيصل مباشرة على الدم ومنه إلى المخ، فتظهر أثاره بعد دقائق قليلة من تعاطيه، ولاسيما عندما تكون المعدة خاوية.
ويؤدي الكحول إلى تدهور وظائف المخ، ولاسيما الفصوص الأمامية المسؤولة عن المحافظة على القيم.
ويؤدي الكحول إلى ضعف الذاكرة وأحيانًا تزيَّيفها فيتصور الإنسان وقائع لم تحدث، ويختل إدراكه بالزمن.
كما إنه يؤدي إلى إصابات في العصب البصري، والتهاب الأعصاب الطرفية، وتبلد الشعور وفقدان المبادرة والإهمال، والتعرض إلى نوبات اندفاعية من الغضب أو السرور.
التسميات
أمراض قلبية