سلبيات الإنترنت على الصحة.. إجهاد العيون والعمود الفقري والمفاصل. إدمان الإنترنت والأمراض النفسية كالإكتئاب

على الرغم من النقلة النوعية التي أحدثتها ثورة الاتصالات في العالم إلا أن دخول الإنترنت ضمن منظومة خدمات الاتصال كان له آثار عديدة على المستوى الصحي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي.

ومع تطور أسلوب الحياة ازداد استخدام الإنسان للإنترنت كوسيلة مهمة من وسائل الحصول على المعلومات، إذ يعتبرها كثير من الناس مصدراً أساسياً للحصول على المعلومة، ويحاولون الإجابة على تساؤلاتهم  بالجلوس أمام شاشة الحاسوب مهما كان موضوع التساؤل.

ولكن لا بد من التحذير من الثقة المفرطة بهذا المصدر والتعامل معه على أنه ليس مأموناً على الدوام.

ولعل صحة المعلومة ودقتها تشكل أهم دواعي  الحذر، ولهذا ينبغي عدم الإفراط في أخذ تلك المعلومات دون مراعاة لمصداقية المصدر.

ويزداد الخطر إذا كان الموضوع يتعلق بصحة الإنسان، فكثير من المواقع تحاول تقديم الخدمة في مجال الطب والصحة العامة.

ولكن قد يكون الكثير منها يعتمد أساساً على أشخاص غير مؤهلين أو متخصصين في الطب، وبالتالي قد يبث معلومات غير دقيقة،يمكن أن تؤدي إلى الوقوع في أخطاء طبية أو تعرض الشخص لمخاطر صحية  لا تحمد عقباها.

وقد أصبح المجتمع السعودي من أكثر المجتمعات تعاطياً مع هذه التقنية، وانفتح على هذا العالم بشكل كبير، لذلك كان من الضروري أن يتدخل أصحاب الرأي والعلم لتوعية الناس بمعايير الأخذ والرد من تلك المواقع.

سلبيات الإنترنت على الصحة:

1- التعب الجسدي والإرهاق.

2- الصداع والصداع النصفي (الشقيقة).

3- الأرق: فالاستخدام المسرف للكمبيوتر هو أحد أسباب الأرق وقلة النوم.

4- الأضرار الصحية التي يسببها الإستخدام الطويل للكمبيوتر والإنترنت، من ضرر للعيون والعمود الفقري والمفاصل وغيرها.

5- زيادة الوزن: فالذي يجلس على مكتبه عدة ساعات في اليوم الواحد معرض لأن يكون من أصحاب الوزن الزائد.

6- مشكلة إدمان الإنترنت والأمراض النفسية التي تنجم عن سوء استخدام الإنترنت  كالاكتئاب.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال