التغذية والجهاز المناعي.. ضعف الجهاز المناعي عن الدفاع عن الجسم والإصابة بالعدوى والمرض والموت

التغذية والجهاز المناعي:

تلعب التغذية دوراً هاماً في حياة أي نسيج أو عضو أو داخل جسم الإنسان.
حيث لا يمكن يحيا دون الغذاء الذي هو ضروري لحياة كل خلية من الخلايا المكونة للجسم.

اختلال الأداء الفسيولوجي لأجهزة الجسم:

ففي حالة عدم توافر الغذاء المناسب والكافي للإنسان، فسوف يؤدي إلى اختلال في الأداء الفسيولوجي لأجهزة الجسم بحيث لا تؤدي وظيفتها وتبدأ في الضمور، ويمرض الإنسان وقد تنتهي به إلى الموت.

ويعد الجهاز المناعي مثله مثل أي جهاز في الجسم الإنسان، يحتاج إلى الغذاء المناسب حتى ينمو وتزداد فيه عمليات البناء، ويقوم بأداء وظائفه على أكمل وجه، كذلك القيام بدوره الدفاعي.

حراسة الجسم ضد الغزو الخارجي:

فالجهاز المناعي يشبه حرس الحدود الذي يقوم بحراسة البلاد.
فإذا لم يتم الاهتمام بتغذية هؤلاء الحراس، فسوف يصيرون أشباحاً هزيلة، وبالتالي لا يستطيعون أن يقوموا بوظائفهم الدفاعية.
وهنا تكون البلاد معرضة للغزو الخارجي.
وهذا يشبه ما يحدث للجهاز المناعي.

فإذا لم يتم الاهتمام بتغذية الإنسان وأجهزته ومنها الجهاز المناعي، فسوف يضعف وتقل قدرته في الدفاع عن الجسم.
وبالتالي الإصابة بالعدوى والمرض والموت في بعض الحالات مثل الإيدز.

زيادة كفاءة أجهزة الجسم:

إن التغذية الصحية السليمة التي تؤدي إلى زيادة كفاءة أجهزة الجسم، لابد أن تكون متوازنة وتحتوي على جميع العناصر الغذائية...
وهنا لابد أن نذكر قول الله تعالى "كلوا من طيبات ما رقناكم"... صدق الله العظيم (سورة الأعراف  آية 160).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال