الخلايا حمضية الصبغ (الأيزينوفيل): دورها في الدفاع عن الجسم ضد الطفيليات، البكتيريا، والاستجابات التحسسية

الخلايا حمضية الصبغ (الازينوفيل):

تشكل الخلايا حمضية الصبغ (الازينوفيل) جزءًا هامًا من الجهاز المناعي في الجسم، حيث تساهم في الدفاع عن الجسم ضد الطفيليات والبكتيريا.

خصائص الخلايا حمضية الصبغ:

  • النسبة العددية: تشكل الخلايا حمضية الصبغ حوالي 2-4% من إجمالي عدد خلايا الدم البيضاء، أي ما يعادل 150-300 خلية.
  • الشكل والحجم: تتميز هذه الخلايا بحجمها الكبير نسبيًا، حيث يبلغ قطرها حوالي 12-17 ميكرومتر.
  • النواة: تحتوي الخلية على نواة مفصصة أو ثنائية الفصوص.
  • السيتوبلازم: يحتوي السيتوبلازم على حبيبات كبيرة ومتساوية الحجم، والتي تصطبغ باللون الوردي أو الأحمر عند استخدام الصبغات الحمضية.

وظائف الخلايا حمضية الصبغ:

  • مكافحة الطفيليات: تعتبر الخلايا حمضية الصبغ خط الدفاع الأول ضد الطفيليات، حيث تفرز مواد سامة تساهم في تدميرها.
  • مكافحة البكتيريا: تلعب هذه الخلايا دورًا في مكافحة بعض أنواع البكتيريا، وإن كانت هذه الوظيفة أقل وضوحًا مقارنة بدورها في مكافحة الطفيليات.
  • الاستجابة للالتهابات والحساسية: تشارك الخلايا حمضية الصبغ في الاستجابات الالتهابية والحساسية، حيث تفرز مواد مثل الهستامين والإنزيمات التي تساهم في تنظيم هذه الاستجابات.

آلية عمل الخلايا حمضية الصبغ:

تختلف آلية عمل الخلايا حمضية الصبغ في الدفاع عن الجسم حسب نوع المهاجم:
  • الطفيليات: تلتصق الخلية حمضية الصبغ بالطفيلي، ثم تفرز مواد سامة من حبيباتها السيتوبلازمية، مما يؤدي إلى تدمير الطفيلي.
  • البكتيريا: تبتلع الخلية حمضية الصبغ البكتيريا، ثم تقوم بتدميرها داخل الخلية.
  • الالتهابات والحساسية: تفرز الخلية حمضية الصبغ مواد مثل الهستامين والإنزيمات التي تساهم في تنظيم الاستجابات الالتهابية والحساسية.

زيادة عدد الخلايا حمضية الصبغ:

يزداد عدد الخلايا حمضية الصبغ في حالات معينة، مثل:
  • الإصابة بالطفيليات: تعتبر زيادة عدد الخلايا حمضية الصبغ علامة على وجود إصابة طفيلية.
  • الحساسية: يمكن أن تزداد أعداد هذه الخلايا في حالات الحساسية، مثل الربو والأكزيما.
  • بعض الأمراض الجلدية: قد تزداد أعداد الخلايا حمضية الصبغ في بعض الأمراض الجلدية، مثل التهاب الجلد التأتبي.

نقص عدد الخلايا حمضية الصبغ:

قد ينقص عدد الخلايا حمضية الصبغ في حالات نادرة، مثل:
  • بعض أنواع العدوى: قد ينخفض عدد هذه الخلايا في بعض أنواع العدوى الشديدة.
  • بعض الأدوية: قد تسبب بعض الأدوية نقصًا في عدد الخلايا حمضية الصبغ.

أهمية الخلايا حمضية الصبغ:

تعتبر الخلايا حمضية الصبغ جزءًا هامًا من الجهاز المناعي، حيث تساهم في الدفاع عن الجسم ضد الطفيليات والبكتيريا، وتلعب دورًا في الاستجابات الالتهابية والحساسية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال