التلوث المائي.. تلوث المياه العذبة. تلوث البيئة البحرية

يشتمل تلوث المياه على:
1- تلوث المياه العذبة.
2- تلوث البيئة البحرية.

فتلوث المياه هو التغيير في الصفات الكيميائيـة والفيزيائية والاشعاعيات الذي يمكن أن يسبب الضرر عند استخدام هذه الميـاه، أو يلحق الضرر بالثروة الحيوانية أو السمكية أو البحرية الأخـرى.

تشكل مياه المجاري، أو مياه الصرف الصحي، كما يسميها البعض، المصدر الأول، ولعله الأقـدم، لتلوث المياه.

وقد يصيب التلوث الماء بفعل فضلات غير عضوية مثل الرمال والخضار، أو بسبب تساقط الأمطار الحمضية وإلى ما سبق من الفضلات المسببة لتلوث الميـاه، يمكن أن نضيف المواد الكيميائية التي تحملها مياه الصرف الصناعي.

وقد بينت الدراسات التي أجريت على بعض المخلفات الصناعية أن المواد الموجودة في هذه المخلفات تستهلك الأوكسجيـن المنحل من المـاء مقدارا يزيد على أربعة ألاف ماتستهلكه فضلات الصرف الصحــي.

إن التلوث النفطي هو أحدث مصدر لتلوث الميـاه.
فقد اقترن ظهوره مع تحول النفط الى الطاقة الأولـى في العالم.

وإذا علمنـا أن كل لتر من النفط يستهلك الأوكسجين في 400 ألف لتر من المـ،ـاء، أدركنـا مدى خطورة تسرب النفط الى المياه.
فالعديد من حوادث التلوث المشهورة نجمت عن الاهمـال وعدم الاكتراث.

وبعض أشهر الكوارث حدثت بفعل العمليات الحربيـة، كما جرى أثنـاء حرب الخليج الأولى.
تقدر كميات النفط التي تلوث المياه بحوالي مليوني طن سنويـا.

أما كميـة الثلوت نتيجة استخدام الانسان فهي تتجاوز عشرة ملايين طن.
يضاف اليها كميات أخرى ناجمـة عن استخراج النفط.

ولاتقتصر على التكاليف المادية الكبيرة الازمـة لازالة البقعة.
إن التسرب النفطي يترك آثـارا شبه دائمة على منطقة الكارثة، تتمتل في الخسارة الك بيرة في الثروة المائية والحياة البحريــة.

إن أي سياسة ايكولوجية ناجحة يجب أن تستند الى ركائز ثلاث هــي: منع الثلوث، وتخفيضه، والتحكم فيه.

ومنع التلوث يعني عدم انشاء مصادر جديدة للتلوث، واشتراط معالجة الفضلات الناجمـة عن العمل، قبل منح أي تراخيص جديدة للمصانع والمنشأت التي تطرح نفايات ملوثة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال