الدهون.. دهون مشبعة، دهون أحادية التشبع، دهون متعددة التشبع

إذا نظرنا نظرة عامة وشاملة فسوف نجد أن المواد الغذائية التي تأتي من الحيوانات (الألبان واللحوم) بها نسبة عالية من الدهون وفى نفس الوقت توجد منتجات ألبان قليلة في دهونها كما توجد أنواع من اللحوم خالية من الدهون.

ويمكن التحكم في نسبة الدهون عند إعداد الأطعمة بحيث يتم استخدامها على نحو مقتصد.
بينما نجد الأطعمة التي تأتى من النباتات تحتوي على دهون قليلة.

أما الفاكهة والخضراوات والحبوب فهي بطبيعتها قليلة في الدهون لكن طريقة إعدادها هي التي تتحكم في زيادة نسبة دهونها مثل البطاطس المحمرة والكرواسون.

وربما يسأل كل واحد منا نفسه عن مقدار الكمية التي يمكن أن يتناولها الشخص بدون أن تسبب له أي ضرر ويمكننا الإجابة بأن هذا يعتمد على مدى احتياج الجسم للسعرات الحرارية.

وكما ذكرنا من قبل توجد ثلاث مجموعات للسعرات الحرارية فعليك بتصنيف نفسك في أي مجموعة تقع:
- فإذا كنت تحتاج إلى 1.600 سعراً حرارياً فستكون نسبة الدهون 53 جراماً.
- وإذا كنت تحتاج إلى 2.200 سعراً حرارياً فستكون نسبة الدهون 73 جراماً.
- أما إذا كنت تحتاج إلى 2.800 سعراً حرارياً ستكون نسبة الدهون 93 جراماً.

وعليك بتقليل نسبة ما تتناوله من الدهون إلى النصف كلما استطعت، وعليك باختيار الأطعمة التي بها نسب أقل في الدهون وأن تتجنب الإكثار منها على المائدة.

وتصنف الدهون إلى نوعين رئيسين:
1- دهون عادية.
2- دهون مشبعة.

وتسبب الأطعمة التي بها دهون مشبعة ضرراً عند تناولها أكثر من الدهون العادية لذلك يجب أن تكون نسبتها 1/3 من نسبة إجمالي ما يتناوله الإنسان من دهون والتي تساوى أقل من 10% من نسبة السعرات الحرارية.

ونجد أن كافة أنواع الدهون التي توجد في الأطعمة هي مزيج من ثلاثة أنواع أحماض دهنية: دهون مشبعة، دهون أحادية التشبع، دهون متعددة التشبع.

وتتوافر الدهون المشبعة في معظم الأطعمة بدءاً من اللحم ومنتجات الألبان وفي بعض الخضراوات، وجوز الهند.

وتتمثل الدهون أحادية التشبع في الزيتون، الفول السوداني.
أما متعددة التشبع فتوجد في عباد الشمس، الذرة، فول الصويا، وبعض الأسماك.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال