أسباب الإصابة بالصدفية.. العامل الوراثي. أشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية. الحالة النفسية المضطـربة والحـزن والقلق النفسي

تعتبر عملية تجدد الجلد عملية طبيعية ومستمرة بشكل دائم حيث تتولد خلايا جلد جديدة تحت سطح الجلد بدل القديمة.
وعند الإصابة بمرض الصدفية يتسارع معدل توليد الخلايا فلا تتمكن خلايا الجلد عند ذلك من صنع مادة القرنين (الكيراتينين) التي تحمي الجلد وتعطيه الملمس الصلب، وتكون النتيجة حصول تقشّر للجلد يُعرف بمرض الصدفية.
وحتى الآن تعتبر الأسبـاب الكامنة وراء ظهور مرض الصدفية غير معروفة.
إلا أنه وضعت بعض النظريات لتفسير حدوث هذا المرض.
ومع ذلك فإن هذه النظريات غير كافية لتوضيح الأسباب الحقيقية لهذا المرض المزمن، ومن أهم هذه النظريات:
1- نظرية العامل الوراثي:
حيث لوحظ أن هذا العامل يلعب دورا هاما في حدوث المرض في الأجيال المتعاقبة من الأسر المصابة بهذا المـرض، وبدراسة عامل الوراثة لدى هذه الأسر يتضح أن لهذا العامل دوراً هاماً في أكثر من 50% من حالات الإصابة بالمرض.
2- نظرية الضوء:
حيث إن لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية تأثيرا مفيـدا على الجلد وعلى الصدفية، وقـد تتحسن حالة مريض الصدفية أو يشفى تمـاما في فصـل الصيف ليظهـر المرض ثانيا في فصل الشتاء.
3- نظرية الحالة النفسية المضطـربة والحزن والقلق النفسي:
فقد تلعب الاضطرابات العاطفية دوراً هاماً في ظهور هذا المرض.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال