الوظيفة الاجتماعية للكلام.. عدم القدرة على تكوين الجملة المفيدة دليل على اضطراب في القدرات العقلية أو في التفكير

قد لا يؤدي الكلام وظيفته الاجتماعية، فلا يفي بالغرض منه وهو التفاهم.

وقد يكون السبب في هذا عدم القدرة على تكوين الجملة المفيدة ويكون هذا دليلا على اضطراب في القدرات العقلية أو في التفكير.

وقد يصل الأمر إلى التعبير بلغة جديدة لا يعرفها إلا المريض، حتى أن العامة يطلقون على مثل هذه الظاهرة "بيرطن" "بالسرياني" وتصيب هذه الظاهرة المرضى العقليين، وتسمى هذه الظاهرة "اللغة الجديدة".

وهذا وقد يكون اختلال وظيفة الكلام نتيجة لصعوبة في التعبير ذاته، أي صعوبة في النطق مثل حالات التهتهة، وهي حركة كلامية يصعب إيقافها، كأن يقول "أسمي أنو أنو أنو .... أنور"، أو العقلة، وهي وقفة كلامية يصعب تحريكها، كأن يقول " هـ  هـ  هـ  هـ  مش قادر أنطق"..

وقد يكون محتوى الكلام مضطربا، وفي هذه الحالة تكون دلالة اضطرابه هي اضطراب التفكير.

اهم الوظائف التي تقوم بها اللغة و هي:

- الوظيفية التعبيرية:
تشمل هذه الوظيفة التعبير عن أفكار وسائر العمليات العقلية البسيطة، والمركبة التي يريد الانسان التعبير عنها.

- الوظيفة التواصلية والاتصالية:
و تتمثل هذه الوظيفة في دور اللغة في التبليغ عن المعلومات و تعبير عنها و تبادلها بين الافراد، فبالنسبة لعلماء النفس و الفلسفة لا تعدو اللغة أن تكون مرأة ينعكس عليها الفكر فهي الوسيلة لتجميع الافكار والتعبير عنها، ولهذا تم التأكيد على ان اللغة في نشأتها الاولى كانت تستعمل في غرض الاتصال والتواصل على وجه الخصوص، هذا الذي جعله يحدد وظائف اللغة في ثلاثة امور اساسية وهي:

- اللغة كوسيلة تفاهم.

- اللغة كأداة صناعية تساعد على التفكير.

- اداة تساهم و بشكل فعال في تسجيل الافكار والرجوع اليها، وهذا يعود الى كون وظيفة اللغة هي نقل الافكار والتعبير عنها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال