السرطان هو مرض يصيب بعض خلايا الجسم، الخلايا السليمة التي تكوّن الأنسجة تنمو وتنقسم وفق نظام معين.
إلا أنه في بعض الأحيان تفقد هذه الخلايا القدرة على التحكم في نموها، فيبدأ الإنقسام العشوائي بدون ضوابط، ونتيجة لذلك تزداد كميات النسيج ويتكون الورم.
من الممكن أن يكون الورم حميدا أو خبيثا.
الأورام الحميدة لا تعتبر سرطاناً لأنها لا تمتد إلى أجزاء أخرى من الجسم ونادرا ما تهدد حياة الإنسان.
الأورام الحميدة لا تعتبر سرطاناً لأنها لا تمتد إلى أجزاء أخرى من الجسم ونادرا ما تهدد حياة الإنسان.
الأورام الخبيثة السرطانية قادرة على تدمير الأنسجة المجاورة كما تستطيع الإنتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم.
لذلك فعلى الطبيب أن يحدد وبسرعة ما إذا كان الورم خبيثا.
وأن يبدأ بالعلاج فور تشخيص المرض.
السرطان هو نمو الخلايا وانتشارها بشكل لا يمكن التحكّم فيه.
وبإمكان هذا المرض إصابة كل أعضاء الجسم تقريباً.
وغالباً ما تغزو الخلايا المتنامية النُسج التي تحيط بها ويمكنها أن تتسبّب في نقائل تظهر في مواضع أخرى بعيدة عن الموضع المصاب.
ويمكن توقي العديد من السرطان بتجنّب التعرّض لعوامل الاختطار الشائعة، مثل دخان التبغ.
كما يمكن علاج نسبة كبيرة من السرطانات عن طريق الجراحة أو المعالجة الإشعاعية أو المعالجة الكيميائية، خصوصاً إذا تم الكشف عنها في مراحل مبكّرة.
- السرطان ثاني سبب رئيسي للوفاة في العالم وقد حصد في عام 2015 أرواح 8.8 مليون شخص، وتُعزى إليه وفاة واحدة تقريباً من أصل 6 وفيات على صعيد العالم.
- تُمنى البلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل بنسبة 70% تقريباً من الوفيات الناجمة عن السرطان.
- تحدث ثلث وفيات السرطان تقريباً بسبب عوامل الخطر السلوكية والغذائية الخمسة التالية: ارتفاع منسب كتلة الجسم وعدم تناول الفواكه والخضر بشكل كاف وقلّة النشاط البدني وتعاطي التبغ والكحول.
- يمثّل تعاطي التبغ أهم عوامل الخطر المرتبطة بالسرطان، وهو المسؤول عن ما يقارب 22% من وفيات السرطان.
- الالتهابات المسبّبة للسرطان، مثل التهاب الكبد وفيروس الورم الحليمي البشري، مسؤولة عن نسبة تصل إلى 25% من حالات السرطان في البلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل.
- من الشائع ظهور أعراض السرطان في مرحلة متأخرة وعدم إتاحة خدمات تشخيصه وعلاجه.
ولم تُفِد في عام2017 سوى نسبة 26% من البلدان المنخفضة الدخل بأن خدمات علوم الأمراض متاحة لديها عموماً في القطاع العام، فيما زادت على 90% نسبة البلدان المرتفعة الدخل التي أفادت بإتاحة خدمات العلاج لديها مقارنة بنسبة قلّت عن 30% من البلدان المنخفضة الدخل التي أفادت بذلك.
- أثر السرطان على الاقتصاد كبير وآخذ في الزيادة، وأشارت التقديرات إلى أن إجمالي التكاليف الاقتصادية السنوية التي تُكبِّدت عنه في عام 2010 بلغ نحو 1.16 تريليون دولار أمريكي.
- لا يمتلك سوى بلد واحد من أصل خمسة بلدان منخفضة الدخل وأخرى متوسطة الدخل ما يلزم من بيانات لدفع عجلة رسم سياسات مكافحة السرطان.
التسميات
سرطان