التعويض النفسي.. شعور الفرد أن هناك نقصا في جانب من جوانب مظاهر النمو فيقوى في جانب آخر للتغلب على هذا النقص

التعويض حيلة دفاعية، يلجأ إليها الفرد على المستوى الشعوري أحيانا، وعلى المستوى اللاشعوري أحيانا أخرى.

وتبدأ عندما يشعر الفرد أن هناك نقصا في جانب من جوانب مظاهر النمو، فيقوى في جانب آخر للتغلب على هذا النقص.

أو قد تظهر حينما يشعر الفرد بالحرمان من نوع معين من الإشباع، فيفرط في نوع آخر من الإشباع لكي يعوض ألم الحرمان غير المشبع ويشعر باللذة المتاحة.

ولكن أحيانا قد لا يدرك الفرد أنه يعاني من نقص ما، في حين أن هذا النقص يعاني من وجوده (في اللاشعور)، كالفرد الذي لا يدرك بعدم التقدير الاجتماعي له، فيقوم ببذل جهدا من نوع آخر من أنواع الرياضة، بهدف تعويض هذا النقص اللاشعوري.

ونجد أبسط أنواع التعويض في السيدة التي حرمت من الجمال، فنكسبها خفة الروح ونقول كما يقال في المثل الشعبي: "يا وحشة كوني نغشة"، أي كوني خفيفة الظل والحركة.

وكذلك الفرد الذي فقد عضو من أعضاء جسمه، فيقوم بأنشطة تقوي لديه عضوا آخر من أعضاء جسمه، كالحكمة القائلة: "كل ذي عاهة جبار".
أحدث أقدم

نموذج الاتصال