أهمية الرقابة المخبرية لإنتاج وتداول الغذاء.. الطرق القياسية المخبرية لتقييم صحة الإنتاج، صحة ونوعية القيمة الغذائية للمواد الخام والمنتجات النهائية

تؤدي الطرق المخبرية دوراً هاماً ومميزاً في الرقابة الغذائية الحديثة في الإنتاج والتسويق ومن أهمها الطرق القياسية المخبرية (الحسيـة والفيزيائيـة والكيميائيـة والكيميائيـة الحيويـة والفيزيولوجيـة والسرولوجيـة وغيرها..).
تعتبر هذه الطرق مؤشرات صادقة لتقييم صحة الإنتاج، صحة ونوعية القيمة الغذائية للمواد الخام والمنتجات النهائية.
تتطلب المخابر التحليلية الحديثة طرق تحليلية قياسية وتوفير التقنية والميكانيكية والأوتوماتيكية في الطرق التحليلية.
بذلك تتحقق السرعة والإتقان ودقة الاختبارات وكذلك إمكانية الحصول على كثير من النتائج التي تعتبر من الأهمية للحكم في رقابة الغذاء.

كما تتطلب الرقابة المخبرية فريق من الكوادر ذات القدرات المهنية والتقنية في عدة مجالات علمية مع ضرورة تثقيفهم وتأهيلهم علمياً وفنياً بشكل دائم بما يتناسب مع التطور السريع للعلوم والتقنية في ذلك المجال.

يعتبر من الأهمية والضرورة القصوى القيام في الوقت المناسب على الإستمرار في ملائمة الأنظمة والمواصفات التي تحدد محتوى وطرق الرقابة مع المعارف العملية الحديثة والإبتكارات التقنية المتطورة.