تسمم الكوليرا.. الإسهال المائي شديد مع التقيء والهبوط العام في الجسم. المياه الملوثة والجهل الصحي والفقر والتلوث عن طريق البراز

الكوليرا
Cholera

مرض معد خطر أعراضه الإسهال المائي شديد مع التقيء والهبوط العام في الجسم ويؤدي للوفاة.

وتذكر منظمـة الصحـة العالميـة WHO عـودة هذا المرض من جديـد وإصابـة مئـات الألوف من البشـر ووفـاة عشرات الألاف نتيجة المياه الملوثة والجهل الصحي والفقر والتلوث عن طريق البراز.

ويسبب هذا المرض ميكروب Vibrio cholerae سالب الجرام غير متجرثم إختياري للهواء يخمر اللاكتوز يلوث الفيبريو كوليرا الأغذية البحرية وتعتبر مصدراً هاماً لانتشاره.

مدة الحضانة عدة ساعات وتصل إلى 5 أيام وأعراض المرض القيء الشديد والإسهال المائي يؤدي إلى جفاف شديد وبرودة في الأطراف.

وللوقاية من الكوليرا يجب الأبلاغ وعزل المريض والتخلص من الفضلات وتطهير المياه الملوثة وتشديد الرقابة الغذائية والتحصين بالقاحات.

حقائق عن مرض الكوليرا:

- الكوليرا هي مرض إسهال حاد، يمكن أن يقتل في غضون ساعات إذا ترك دون علاج.

- تشير التقديرات إلى وجود 1.3 إلى 4 ملايين حالة إصابة بالكوليرا كل عام، و 21000 إلى 143000 حالة وفاة بسبب المرض 1 في جميع أنحاء العالم.

- معظم الأشخاص المصابين ليس لديهم أعراض أو أعراض خفيفة، ويمكن علاجهم بنجاح بأملاح الإمهاء الفموي.

- في الحالات الشديدة، يلزم التسريب السريع للمضادات الحيوية السائلة والوريدية.

- لقاحات الكوليرا الفموية هي وسيلة تكميلية للتحكم ، لكن يجب ألا تحل محل التدابير التقليدية.

- يجب استخدام لقاحات الكوليرا الآمنة عن طريق الفم بالتزامن مع تحسين إمدادات المياه والصرف الصحي للحد من تفشي الكوليرا وتعزيز الوقاية في المناطق المعروفة أنها معرضة لخطر كبير.

- تم إطلاق إستراتيجية مكافحة عالمية في عام 2017 بهدف تقليل 90٪ من وفيات الكوليرا.

الكوليرا هي عدوى إسهال حادة ناجمة عن تناول الطعام أو الماء الملوث بالعصيات الضمة الكوليرية.

لا تزال الكوليرا تهديدًا عالميًا للصحة العامة ومؤشرًا على عدم المساواة وعدم كفاية التنمية الاجتماعية.

تشير التقديرات إلى وجود 1.3 إلى 4 ملايين حالة إصابة بالكوليرا كل عام، و 21000 إلى 143000 حالة وفاة بسبب المرض في جميع أنحاء العالم.

الأعراض:

الكوليرا مرض شديد الخطورة يمكن أن يسبب الإسهال المائي الحاد.

تظهر الأعراض بين 12 ساعة و 5 أيام بعد تناول الطعام أو الماء الملوث.
قد يؤثر المرض على الأطفال والبالغين في غضون ساعات إذا لم يتم إعطاء أي علاج.

لا يظهر معظم المصابين بفيروس الكوليرا أي أعراض، على الرغم من وجود العصية في البراز لمدة 1 إلى 10 أيام بعد الإصابة ويتم التخلص منها في البيئة، حيث يمكن أن تصيب أشخاصًا آخرين.

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الأعراض، فإنها تظل خفيفة إلى متوسطة في معظم الحالات، بينما في أقلية، يتطور الإسهال المائي الحاد، المصحوب بالجفاف الشديد.
إذا تركت دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى الموت.