الجهاز الهضمي بالكامل هو أنبوب واحد من فتحة الفم الى فتحة الشرج يعمل فى تناغم تام مثل الاوركسترا الموسيقى وبالتالي فإن إصابة أي جزء به في كثير من الأحيان تؤثر على باقي أجزائه ولو تأثيرا بسيطا لكنه كافي أن يجعل الإعراض (أي شكوى المريض) عامة وغير محددة فى مكان واحد بالبطن ومن هنا نقول ان إعراض الجهاز الهضمي تتشابه فى حين ان أمراضه تتباين.
ويبدأ الجهاز الهضمي بالفم حيث تتم عملية المضغ وخلط الاكل باللعاب الذى يحتوى على إنزيمات هاضمة ومن هنا ننوه ان المضغ الجيد هو شرط اساسى للهضم الجيد ثم نبتلع الأكل وينزل فى المريء إلى المعدة حيث يتم إضافة الأحماض والإنزيمات الأخرى مع عملية الخلط الجيد الذي يتطلب إحكام إغلاق المعدة من أعلى (أي إغلاق الصمام ما بين المعدة والمريء واسمه فتحة الفؤاد) ومن أسفل (أي الصمام ما بين المعدة والأمعاء الدقيقة).
وتجدر الإشارة الى وجود مرض شهير ومعروف لدى الكثير يتسبب فيه عدم إحكام إغلاق فتحة الفؤاد مما ينتج عنه ارتجاع بعض أحماض المعدة الى اعلي (أي إلى المريء) مما يسبب الحموضة وحرقة الصدر والتهابات المريء، وهو مرض ارتجاع المريء.
ويبدأ الجهاز الهضمي بالفم حيث تتم عملية المضغ وخلط الاكل باللعاب الذى يحتوى على إنزيمات هاضمة ومن هنا ننوه ان المضغ الجيد هو شرط اساسى للهضم الجيد ثم نبتلع الأكل وينزل فى المريء إلى المعدة حيث يتم إضافة الأحماض والإنزيمات الأخرى مع عملية الخلط الجيد الذي يتطلب إحكام إغلاق المعدة من أعلى (أي إغلاق الصمام ما بين المعدة والمريء واسمه فتحة الفؤاد) ومن أسفل (أي الصمام ما بين المعدة والأمعاء الدقيقة).
وتجدر الإشارة الى وجود مرض شهير ومعروف لدى الكثير يتسبب فيه عدم إحكام إغلاق فتحة الفؤاد مما ينتج عنه ارتجاع بعض أحماض المعدة الى اعلي (أي إلى المريء) مما يسبب الحموضة وحرقة الصدر والتهابات المريء، وهو مرض ارتجاع المريء.
بعد المعدة يوجد الجزء الاول من الأمعاء الدقيقة المعروف باسم الاثنى عشر (وذلك لكونه 12 سم) حيث يصب فيه فتحة القنوات المرارية القادمة من الكبد والمرارة وفتحة البنكرياس وهما يصبان إفرازات الكبد والبنكرياس اللازمة لهضم الدهون والبروتينات والأنسولين اللازم لضبط مستوى السكر بالدم.
ثم ينزل كل ذلك الى الأمعاء الدقيقة وهى حوالي ستة أمتار ملتفة مكدسة فى منتصف البطن ومزودة بأهداب كثيفة تزيد من المساحة الفعلية لها وذلك لتسهيل وتفعيل عملية امتصاص العناصر الغذائية من الأمعاء الى الدم.
أما كل ما يتبقى من فضلات غير مرغوب فيها فتدخل الى القولون الذي يبدأ من أسفل الجانب الأيمن بالبطن ويصعد (القولون الصاعد) الى أعلى الجانب الأيمن ثم يستعرض (القولون المستعرض) ليصل إلى أعلى الجانب الأيسر من البطن وينزل (القولون النازل) الى أسفل الجانب الأيسر، ثم ينحرف الى الخلف فى شكل حرف S ليكون المستقيم حيث يتم تجميع الفضلات وتخزينها إلى أن تتهيأ الظروف البينية (أي وجود حمام ) للإخراج وذلك عن طريق ارتخاء فتحة الشرج وانقباض عضلات المستقيم لتتم عملية الإخراج.
ومن هنا نلاحظ ان القولون يأخذ مساحة كبيرة دائرية من البطن بل والى الظهر وهذا يفسر ان إلام القولون قد تأتى فى اى مكان بالبطن او حتى فى البطن بالكامل بل والظهر أيضا.
أما كل ما يتبقى من فضلات غير مرغوب فيها فتدخل الى القولون الذي يبدأ من أسفل الجانب الأيمن بالبطن ويصعد (القولون الصاعد) الى أعلى الجانب الأيمن ثم يستعرض (القولون المستعرض) ليصل إلى أعلى الجانب الأيسر من البطن وينزل (القولون النازل) الى أسفل الجانب الأيسر، ثم ينحرف الى الخلف فى شكل حرف S ليكون المستقيم حيث يتم تجميع الفضلات وتخزينها إلى أن تتهيأ الظروف البينية (أي وجود حمام ) للإخراج وذلك عن طريق ارتخاء فتحة الشرج وانقباض عضلات المستقيم لتتم عملية الإخراج.
ومن هنا نلاحظ ان القولون يأخذ مساحة كبيرة دائرية من البطن بل والى الظهر وهذا يفسر ان إلام القولون قد تأتى فى اى مكان بالبطن او حتى فى البطن بالكامل بل والظهر أيضا.
التسميات
جهاز هضمي