لا يوجد تحليل معملي او أشعة او منظار أو أي وسيلة فحص واحدة تؤكد وجود المرض.
ولكن ذلك وفق شروط ومعايير علمية وضعتها لجنة علمية وتعكف على دراسة الأوساط العلمية باسم (Rome Criteria).
ولكن لنوضح معلومة مهمة أن وجود آلام بالبطن مع انتفاخ وعدم راحة تهدأ بعد دخول الحمام والإخراج، هو أهم هذه المعايير للتشخيص ولا يمكن تشخيص القولون العصبي بدون تكرار هذه الآلام لمدة تراكمية تصل إلى ثلاث شهور فى السنة الواحدة.
وذلك يضع فارقا بين مرض القولون العصبي والإمساك المزمن الذي يختلف كثيرا.
ومهم أن نفرق بينهم فى التشخيص لأهمية ذلك فى نجاح العلاج فى كلتا الحالتين.
ومهم أن نفرق بينهم فى التشخيص لأهمية ذلك فى نجاح العلاج فى كلتا الحالتين.
ونوضح أيضا ان باقي الوسائل مثل المناظير والمعامل قد تكون عوامل مساعدة فى التشخيص عن طريق إثبات عدم وجود إمراض قولونية أخرى.
ونوضح أيضا ان الوسائل المساعدة (خاصة منظار القولون) قد تكون مهمة وأساسية اذا اشتكى مريض القولون العصبي من أعراض تنم عن وجود إمراض أخرى.
أي ما نسميه علامات الخطر (Red Flags) لدى مرضى تم تشخيصهم خطا أنهم قولون عصبي ولكن بدأت تظهر علامات تشير الى إمراض أخرى مثل التهاب القولون المتقرح أو مرض كرونز أو مرض سيلياك أو أورام القولون.
التسميات
تشخيص القولون العصبي