حالات التسمم الغذائي في البحرين والجزائر وانجلترا.. سوء تخزين الأغذية وسوء طهيها وتلوثها المباشر ننقل العدوى لها أثناء تداولها

في البحرين تم تسجيل حالات وفاة وحوادث تسمم بلغت 30 حالة عام 1985م و 23.9 عام 1990م و26.1 عام 1995م.

وفي الجزائر سنة 1998م ظهرت 4 آلف حالة تسمم غذائي، منها 30% تسببت فيها المطاعم الجماعية.
هذه الدراسة نتائج تحقيق جرى بين سنتي 1997 و 1998م على مستوى مطاعم شركات تحضر 3 آلف وجبة يومياً.

ولإيضاح أبعاد خطورة إمكانية انتشار التسمم الغذائي لابد أن نضيف إلى عدد الأفراد الذين يعملون في بيوتهم في تحضير الغذاء أيضاً العاملين في مجال الصناعات الغذائية.
فإلى جانب التقدم الصناعي الغذائي المتحضر نرى تزايداً كبيراً لحالات التسمم الغذائي في العالم كله.
فمثلاً في إنجلترا وويلز منذ عام 1970م كان عدد حالات التسمم الغذائي حوالي 8634 حالة بينما وصلت عام 1991م حوالي 20155 حالة.
ويذكر أيضاً (17) أنه تزايدت عدد حالات التسمم الغذائي في إنجلترا وويلز لتصل إلى 90 آلف حالة عام 1996م.
وتذكر معظم المصادر (1,20)) العالمية في التسمم الغذائي أن أكثر حالات تفشي الأمراض التي يحملها الغذاء تحدث الأكثر في منشآت الخدمة الغذائية من ثم في المنازل ومن ثم في المصانع الغذائية.
فمثلاً إن عناصر الخطورة في إنجلترا وويلز تكمن في سوء تخزين الأغذية وسوء طهيها وتلوثها المباشر وبنقل العدوى لها أثناء تداولها.