معظم الـ NSAIDs من الممكن أن تقلل من تصفية الكرياتينين وتؤدي إلى فشل كلوي قليل البول ومن المحتمل أن يكون بسبب تثبيط اصطناع البروستاغلاندينات في الكلية.
هذا الأثر يميل لكونه ثانوياً حيث أنه عكوس ويترافق مع المعالجة طويلة الأمد.
هؤلاء المرضى الذين يعانون من الفشل في الوظيفة الكلوية أو تليف الكبد أو نقص في حجم الدوران هم الأكثر اختطاراً.
الاندوميتاسين يعتبر الأكثر إحداثاً للفشل الكلوي والفينوروفين هو الأكثر ارتباطا مع التهاب الكلية الخلالية و المتلازمة الكلائية.
مرضى الحمى الرثوية يمكن أن تتطور لديهم حالة أزيز تنفسي مع إعطاء الدواء ومن المعروف أن الأسبرين من الممكن أن يزيد من الحمى الرثوية عند 5% من المرضى.
و على الرغم من ذلك فانه من الممكن نظرياً، فان بعض الـ NSAID’s أظهرت تأثيراً على وظيفة الخلية الغضروفية ضمن الوسط الحيوي في النماذج الحيوانية.
وهذا أدى إلى اقتراح أن الـ NSAID’s من الممكن أن يمنع إعادة توليد غضاريف الاتصال و يسرع الفصال العظمي.
الآثار الجانبية الأخرى المحتملة تتعلق بالجلد و الكبد ونقي العظام.
الاندوميتاسين خصوصاً من الممكن أن يسبب وجع رأس و دوخة واضطراب نفسي.
التسميات
علاج التهاب المفاصل