يخضع القولون لما نطلق عليه الأعصاب اللاإرادية.
فهو يتغذى بالعصب الحائر التابع للجهاز العصبي الذاتي الذي يتولى عملية تنظيم وظائف القولون بشكل دقيق.
ومن هنا نستطيع أن نفهم لماذا ترتبط حاله القولون في معظم الأحوال بالانفعالات وبالحالة النفسية العامة.
فهو يتغذى بالعصب الحائر التابع للجهاز العصبي الذاتي الذي يتولى عملية تنظيم وظائف القولون بشكل دقيق.
لذلك فأننا نقوم بتُوصيف القولون العصبي كمرض نفسي جسدي "سيكوسوماتيك" بمعنى انه اضطراب وظيفي يؤثر على وظيفة القولون نفسه لا على أنسجته أي أن فحصه بالعين المجردة أو بالمنظار لا يوضح أية تغيرات غير طبيعية.
بسبب هذه العلاقة الوثيقة بين القولون والأعصاب، فأننا نجد القولون من أكثر أعضاء الجسم تعرضاً وعكساً للتوتر.
فهو المترجم الفوري للغة العصبية والنرفزة رغماً عن صاحبها وكما قلنا لا إرادياً.
لذلك فإننا نلاحظ أن نوبات الألم التي تصاحب أعراض القولون العصبي تحدث فقط عندما يكون المريض يقظاً ولا تحدث إذا كان المريض نائماً، أي أنه لا يحدث ألم أثناء النوم يؤدي إلى استيقاظ المريض.
التسميات
مضاعفات القولون العصبي