التسمم بالرصاص.. التخلف العقلي وإنعدام الحركة وتأخر في النطق

الرصاص Pb) Lead)
 تبين إحدى الدراسات في الكويت إن التسمم بالرصاص عند الأطفال من عمر 6ـ12 شهر أدت إلى وفاة 4 حالات و 6 حالات أمراض بين التخلف العقلي وانعدام الحركة وتأخر في النطق.
 ومن الجدير بالذكر إن الكحلة والبخور غير آمنين للاستعمال حيث يحتوي على نسبة من الرصاص وتبلغ 4.6 ـ 91.8%  والحد الأعلى المسموح به 1 جزء في المليون.
يشير مصطلح التسمم بالرصاص إلى فرط تعرض الإنسان للرصاص.
وطريقة التعرض الأكثر شيوعاً هي الابتلاع.
وقد يحدث التعرض على مدى فترة زمنية قصيرة (التسمم الحاد) أو على مدى فترة زمنية طويلة (التسمم المزمن).
يتراكم الرصاص في الجسم ويؤثر على جميع الأجهزة العضوية.
وقد يؤدي التعرض للرصاص إلى آثار صحية مزمنة وموهنة في جميع الفئات العمرية، ولكنه يضر بصغار الأطفال بصفة خاصة.
ويعود ذلك إلى أن نمو الجهاز العصبي سريع التأثر بسمية الرصاص، حتى في ظل التعرض الذي لا يتسبب في أعراض وعلامات ظاهرة للعيان.
وقد يؤدي التعرض للرصاص في الطفولة المبكرة إلى نقص القدرات الإدراكية وخلل القراءة واضطراب نقص الانتباه والسلوك المعادي للمجتمع.
كما قد يسبب التعرض للرصاص فرط ضغط الدم، والقصور الكلوي، وتسمم جهاز المناعة والأعضاء التناسلية.
ويؤدي امتصاص كميات كبيرة من الرصاص إلى الغيبوبة والاختلاجات بل وقد يؤدي إلى الوفاة.
أما الأطفال الناجون من التسمم الوخيم بالرصاص فقد يعانون من إصابة عصبية دائمة مثل الصمم والتخلف العقلي.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال