يعتبر التسمم الغذائي إحدى مشاكل العصر الحديثة وواحدة من أهم مشاكل تلوث البيئة الذي غدا يهدد حياة الإنسان ويهدد مصادره الغذائية.
ونحن على علم إن تاريخ التسمم الغذائي قديم جداً فهو يعود إلى أقدم الحضارات منذ أن خلق الله الإنسان وعرفه بالغذاء فبدأ يميز فيه بين الضار والصالح ومن ثم بدأ يخزن المؤن ويتعرف على خواصها وكيفية ومدة حفظها.
من ثم جاءت الأديان السماوية الثلاثة ومنها ذكر الطعام والشراب ففي القرآن الكريم يقول تعالى (قل لا أجد في ما أوحي إلي محرماً على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دماً مسفوحاً أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقاً أهل لغير الله به،
ونحن على علم إن تاريخ التسمم الغذائي قديم جداً فهو يعود إلى أقدم الحضارات منذ أن خلق الله الإنسان وعرفه بالغذاء فبدأ يميز فيه بين الضار والصالح ومن ثم بدأ يخزن المؤن ويتعرف على خواصها وكيفية ومدة حفظها.
من ثم جاءت الأديان السماوية الثلاثة ومنها ذكر الطعام والشراب ففي القرآن الكريم يقول تعالى (قل لا أجد في ما أوحي إلي محرماً على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دماً مسفوحاً أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقاً أهل لغير الله به،
فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم) وفي قوله تعالى (الذي جعل لكم الأرض مهدا وسلك لكم فيها سبلا وأنزل من السماء ماء فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى، كلوا وارعوا أنعامكم) طه: 53ـ54.
ويقول سبحانه عز وجل (كلوا واشربوا ولا تسرفو، إنه لا يحب المسرفين) البقرة: 60. ومن الأحاديث النبوية (إذا استيقظ أحدكم فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثاً، فإنه لا يدري أين باتت) مسلم (إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء) متفق عليه (إذا أكل أحدكم فيأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه) مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: (ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة: فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه) أخرجه الترمذي.
وقال صلى الله عليه وسلم: (ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة: فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه) أخرجه الترمذي.
التسميات
تسمم غذائي