أسرار الحركة: كيف يتحرك الجنين داخل الرحم ولماذا؟ وكيف تؤثر حركاته على نموه وصحته

جهة الجنين في البطن وحركته داخل الرحم:

جهة الجنين في البطن:

لا يوجد موضع ثابت للجنين داخل الرحم، فهو يتحرك باستمرار ويغير وضعه خلال فترة الحمل. ومع ذلك، هناك بعض الأوضاع الشائعة للجنين قبل الولادة:
  • الوضع الرأسي: وهو الوضع الأكثر شيوعًا، حيث يكون رأس الجنين لأسفل باتجاه عنق الرحم، ووجهه متجه نحو ظهر الأم.
  • الوضع العرضي: يكون فيه الجنين بشكل أفقي، أي جانبيًا بالنسبة لعمود فقري الأم.
  • الوضع المائل: يكون فيه الجنين بين الوضع الرأسي والعرضي.
  • الوضع المقعدي: يكون فيه مؤخرة الجنين أو قدميه لأسفل باتجاه عنق الرحم.

حركة الجنين داخل الرحم:

يبدأ الجنين حركته داخل الرحم في الأسابيع الأولى من الحمل، ولكن قد لا تشعر الأم بهذه الحركات إلا في الشهر الرابع أو الخامس. تزداد حركات الجنين تدريجيًا مع تقدم الحمل، وقد تشعر الأم بحركات مختلفة مثل الرفرفة، الدوران، الركل، واللكم.

أسباب حركة الجنين:

  • التنفس: يقوم الجنين بالتنفس عن طريق سائل الأمنيوتي، مما يؤدي إلى حركات تنفسية.
  • النوم والاستيقاظ: يتناوب الجنين بين فترات النوم والاستيقاظ، و تكون الحركات أكثر نشاطًا أثناء فترات اليقظة.
  • الاستجابة للمؤثرات الخارجية: قد يستجيب الجنين للأصوات والأضواء واللمس من الخارج.
  • النمو: مع نمو الجنين يقل المساحة المتاحة له للحركة، مما قد يؤدي إلى زيادة الشعور بحركاته.

أهمية حركة الجنين:

  • دليل على صحة الجنين: تعد حركات الجنين مؤشراً هاماً على صحته ونموه الطبيعي.
  • تحفيز نمو الرئتين: تساعد الحركات التنفسية للجنين على نمو الرئتين وتجهيزها للتنفس خارج الرحم.
  • التأقلم مع الحياة خارج الرحم: تساعد الحركات الجنين على التأقلم مع الحياة خارج الرحم وتقوية عضلاته.

متى يجب على الأم مراجعة الطبيب؟

يجب على الأم مراجعة الطبيب إذا لاحظت تغيرًا مفاجئًا في حركات جنينها، أو انعدام الحركة لمدة طويلة، أو زيادة في الحركات بشكل ملحوظ.

ملاحظة:

  • الأوضاع الطبيعية للجنين: يعتبر الوضع الرأسي هو الوضع الأمثل للولادة، ولكن الأوضاع الأخرى قد لا تستدعي بالضرورة تدخلًا طبيًا.
  • تغيير وضع الجنين: قد يحاول الطبيب تغيير وضع الجنين قبل الولادة في بعض الحالات، ولكن هذا يعتمد على عدة عوامل.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال