تسمم فيبريو باراهيموليتيكاس: عدو خفي في الأطباق البحرية - تعرف على كيفية التعامل معه وتجنبه

ما هو تسمم فيبريو باراهيموليتيكاس؟

تسمم فيبريو باراهيموليتيكاس Vibrio parahaemolyticus هو نوع من التسمم الغذائي يحدث بسبب بكتيريا فيبريو باراهيموليتيكاس. هذه البكتيريا توجد بشكل طبيعي في البيئات البحرية، ويمكن أن تسبب العدوى عند تناول المأكولات البحرية النيئة أو غير المطبوخة جيدًا، مثل الأسماك والمحار وسرطان البحر.

الأعراض:

تشمل الأعراض الشائعة لتسمم فيبريو باراهيموليتيكاس ما يلي:

• إسهال مائي، وقد يكون مصحوبًا بدم أو مخاط.
• تقلصات في البطن.
• غثيان وتقيؤ.
• حمى وقشعريرة.
• صداع.

أحيانًا، قد يسبب تسمم فيبريو باراهيموليتيكاس عدوى في الجروح إذا تعرضت لجراثيم البكتيريا.

الأسباب:

• المأكولات البحرية الملوثة: السبب الرئيسي هو تناول المأكولات البحرية الملوثة بالبكتيريا، وخاصةً إذا كانت نيئة أو غير مطبوخة بشكل كافٍ.
• التعرض للمياه الملوثة: في حالات نادرة، يمكن أن تحدث العدوى عن طريق التعرض للمياه البحرية الملوثة، خاصةً إذا كان هناك جروح مفتوحة.

التشخيص:

عادةً ما يتم تشخيص تسمم فيبريو باراهيموليتيكاس بناءً على الأعراض وتاريخ الأكل. قد يطلب الطبيب أيضًا عينة من البراز لتحليلها في المختبر وتأكيد وجود البكتيريا.

العلاج:

• في معظم الحالات، يشفى الأشخاص من تسمم فيبريو باراهيموليتيكاس من تلقاء أنفسهم في غضون أيام قليلة.
• الراحة وشرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف مهمان جدًا خلال فترة المرض.
• في حالات أكثر شدة، قد يحتاج الأشخاص إلى دخول المستشفى لتلقي السوائل عن طريق الوريد والمضادات الحيوية.

الوقاية:

• طهي المأكولات البحرية جيدًا: التأكد من طهي المأكولات البحرية بشكل كامل، حتى تصل درجة حرارتها الداخلية إلى 145 درجة فهرنهايت (63 درجة مئوية).
• تجنب أكل المأكولات البحرية النيئة: مثل المحار والسوشي، ما لم تكن متأكدًا من أنها محضرة بشكل صحي وآمن.
• غسل اليدين جيدًا: قبل وبعد التعامل مع المأكولات البحرية.
• منع التلوث المتبادل: استخدام ألواح تقطيع وأدوات طهي منفصلة للمأكولات البحرية والمواد الغذائية الأخرى.
• تخزين المأكولات البحرية بشكل صحيح: في الثلاجة في درجة حرارة أقل من 40 درجة فهرنهايت (4 درجات مئوية).

معلومات إضافية:

• تسمم فيبريو باراهيموليتيكاس أكثر شيوعًا خلال الأشهر الدافئة، حيث تنمو البكتيريا بسرعة أكبر في درجات الحرارة العالية.
• الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو أمراض الكبد هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض شديدة.