إن مرضى السكري لديهم زيادة في معدل حدوث الوفاة من أمراض الأوعية الدموية بسبب تصلب الشرايين، وجلطة الشرايين التاجية أو شرايين المخ.
ومن العوامل الأساسية لذلك زيادة إنتاج مادة الثرومبوكسان Thromboxane التي تؤدى إلى ضيق الشرايين وزيادة تراكم الصفائح الدموية، وبالتالى له دور هام في حدوث الجلطة الشريانية وانسداد في الأوعية الدموية القلبية.
لذلك فإن الأسبرين يؤدى إلى منع تصنيع مادة الثرومبوكسان.
فتتناول جرعات قليلة من الأسبرين تفيد من الإقلال من إفراز هذه المادة المجلطة للدم، مما يقلل ظهور النوبات القلبية أو حدوثها.
ولهذا قبل تناول الأسبرين يجب التأكد من عدم استعداد الشخص للنزيف الدموي، لأن الأسبرين يؤخر تجلط للدم، ولا يتناوله الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي أو القرحة المعدية أو قرحة الاثنى عشر.
ووجد أن الجرعات العالية من الأسبرين يكون مفعولها أقل في تسييل الدم ووجد أن الأسبرين والأدوية غير الستيرويدية المانعة للالتهابات والآلام يمنعان السرطان ويقتلان الأورام ولا سيما في حالة سرطان القولون والمريء والمعدة.
التسميات
أسبيرين