الإنثنائية الشمعية:
في هذه الحالة يكون التكرار هو تكرار الوضع، أي ثباته واستمراره.
فيمكن الفاحص أن يضع أحد أطراف المريض أو حتى جدعه أو رقبته في أي وضع ثم يتركه.
فنجد أن المريض يستمر على هذا الوضع لمدة طويلة تفوق المدة التي يمكن الشخص العادي أن يتحملها بكثير.
وذلك لأن خاصية التعب العضلي الفسيولوجي تضطر الشخص العادي إلى أن يغير من الوضع الثابت المتعب إلى وضع مريح، بينما هذا الإدراك في هذا المريض ضعيف جدا.
وتسمى هذه الظاهرة "بالإنثنائية الشمعية" لأن الأطراف تنثني معنا كيف شئنا وكأنها مصنوعة من الشمع، إذ يمكن تشكيلها ووضعها في أي صورة.
التسميات
أمراض نفسية