الأمية من أسباب البدانة.. منع اتصال الجماهير بأي برنامج غذائي وإعاقة أي نمو معرفي للانسان

مازالت هذه الافة منتشرة في المجتمعات العربية وهي تعيق الاستفادة من برامج التعليم التغذوية والثقافة التغذوية، وتمنع المرأة من التعرف الصحيح علي اساليب تغذية الطفل والتقويم الصحيح للاغذية المحفوظة بالتجميد أو التعليب وكيفية استعمالها وحفظها.

كما تمنع الأمية اتصال الجماهير بأي برنامج غذائي وتعيق أي نمو معرفي للانسان.
كما أن هناك أسبابا للإصابة بالبدانة يمكن إجمالها في:

- الوراثة:
فقد وجد أن احتمالية الإصابة بالسمنة تصبح 80% إذا كان الأبوان بدينين، بينما يصل هذا الاحتمال إلى 10% في حال عدم وجود بدانة عند أي من الأبوين.

- اختلاف معدل أو مستوى بعض المواد الكيماوية في الجسم:
مثل مادة اللبتين والتي تتدخل في حرق المواد الغذائية وتنظم الشهية وكذلك بعض الهرمونات والأنزيمات ولقد ثبت أن هذا التباين ذو منشأ وراثي.

- عدد وحجم خلايا الدهن:
فكلما كان عدد خلايا الدهن أكثر كانت احتمالية الإصابة بالسمنة أسرع، وكذلك الحال بالنسبة لحجم الخلايا، فزيادة حجم الخلية يسهل امتلاءها بالدهون وبكميات كبيرة وبدون عوائق.

وهناك أدلة على وجود علاقة بين كمية الطاقة المتناولة في مرحلة الطفولة وزيادة عدد  وحجم الخلايا الدهنية.

- العوامل البيئية المحيطة بالشخص:
مثل توفر الطعام بكثرة وتعدد حضور الحفلات والمناسبات الاجتماعية والأعياد والتسوق في حالة الجوع وغيرها من العوامل المؤدية الي تناول الاطعمة الغنية بالدهون والسكر.

- قلة الحركة وكثرة تناول الطعام:
تعتبر مشاهدة التلفاز لساعات متواصلة وطويلة من أهم العوامل المؤدية إلى السمنة خصوصاً لدى الأطفال.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال