أهمية تحليل سكر الحمل:
- الكشف المبكر عن سكر الحمل: يهدف التحليل إلى الكشف عن سكر الحمل في مراحله المبكرة، حيث أن عدم اكتشافه وعلاجه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة للأم والجنين.
- الوقاية من المضاعفات: يساعد التشخيص المبكر واتباع خطة علاج مناسبة في الوقاية من مضاعفات سكر الحمل، مثل تسمم الحمل، الولادة المبكرة، زيادة وزن الجنين، ومشاكل صحية للطفل بعد الولادة.
- تحسين صحة الأم والجنين: من خلال التحكم في مستوى السكر في الدم، يمكن تحسين صحة الأم والجنين وتقليل خطر حدوث مضاعفات.
تفاصيل حول اختبار تحمل الجلوكوز:
1. اختبار تحمل الجلوكوز الأولي (50 جرام):
- يُجرى هذا الاختبار عادةً بين الأسبوع 24 و 28 من الحمل، ولكن قد يتم إجراؤه في وقت مبكر للنساء المعرضات لخطر كبير للإصابة بسكر الحمل.
- لا يتطلب هذا الاختبار صيامًا، ولكن يُفضل تجنب تناول الأطعمة والمشروبات السكرية قبل ساعتين من الاختبار.
- تشرب المرأة محلولًا يحتوي على 50 جرامًا من الجلوكوز، وبعد ساعة يتم قياس مستوى السكر في الدم.
- إذا كان مستوى السكر في الدم أعلى من 140 ملجم/ديسيلتر، فهذا يشير إلى احتمال وجود سكر الحمل ويتطلب إجراء اختبار تحمل الجلوكوز الكامل.
2. اختبار تحمل الجلوكوز الكامل (100 جرام):
- يُجرى هذا الاختبار لتأكيد تشخيص سكر الحمل إذا كانت نتيجة اختبار تحمل الجلوكوز الأولي غير طبيعية.
- يتطلب هذا الاختبار صيامًا لمدة 8 ساعات على الأقل قبل الاختبار.
- تشرب المرأة محلولًا يحتوي على 100 جرام من الجلوكوز، ويتم قياس مستوى السكر في الدم أربع مرات: قبل شرب المحلول، وبعد ساعة، وبعد ساعتين، وبعد ثلاث ساعات.
- يتم تشخيص سكر الحمل إذا كانت اثنتان أو أكثر من القراءات أعلى من القيم الطبيعية المحددة.
نصائح لإجراء اختبار تحمل الجلوكوز:
- الالتزام بالصيام: إذا كان الاختبار يتطلب صيامًا، يجب الالتزام بالصيام وتجنب تناول أي طعام أو شراب باستثناء الماء.
- إخبار الطبيب بالأدوية: يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي تتناولها المرأة، حيث أن بعض الأدوية قد تؤثر على نتائج الاختبار.
- الراحة والاسترخاء: يُفضل الاسترخاء والراحة قبل الاختبار، حيث أن التوتر والقلق قد يؤثران على مستوى السكر في الدم.
- إبلاغ الطبيب بالأعراض: إذا شعرت المرأة بأي أعراض غير طبيعية أثناء الاختبار، مثل الدوخة أو الغثيان، يجب عليها إبلاغ الطبيب فورًا.
ماذا بعد تشخيص سكر الحمل؟
- متابعة الطبيب: يجب على المرأة المصابة بسكر الحمل متابعة الطبيب بانتظام لمراقبة مستوى السكر في الدم وضبط خطة العلاج.
- النظام الغذائي: تلعب التغذية الصحية دورًا هامًا في التحكم في سكر الحمل. يجب اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كمية مناسبة من الكربوهيدرات المعقدة، والبروتينات، والدهون الصحية، وتجنب الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية.
- النشاط البدني: ممارسة النشاط البدني المعتدل بانتظام، مثل المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا، يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين وخفض مستوى السكر في الدم.
- مراقبة سكر الدم: يجب على المرأة مراقبة مستوى السكر في الدم بانتظام باستخدام جهاز قياس السكر المنزلي وتسجيل النتائج.
- الأدوية: قد تحتاج بعض النساء إلى تناول أدوية لخفض مستوى السكر في الدم، مثل الأنسولين، إذا لم يكن النظام الغذائي والنشاط البدني كافيين للتحكم في مستوى السكر.
معلومات إضافية:
- عوامل الخطر للإصابة بسكر الحمل: السمنة، تاريخ الإصابة بسكر الحمل في حمل سابق، وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسكري، متلازمة تكيس المبايض، وغيرها.
- مضاعفات سكر الحمل: تسمم الحمل، الولادة المبكرة، زيادة وزن الجنين، مشاكل صحية للطفل بعد الولادة، مثل انخفاض مستوى السكر في الدم وصعوبة التنفس.
التسميات
السكري والحمل