يحتاج مرضى الداء السكري من النوع الأول تناول جرعات يومية من الأنسولين، ويحتاج بعضهم أكثر من جرعة أنسولين يوميا.
ويجب ان يمتص الأنسولين في مجرى الدم ليكون فعالا وعليه فلابد إعطائه عن طريق الحقن تحت الجلد وقليل منهم يستعملون المضخات المحمولة لحقن الأنسولين.
تعتمد كمية الأنسولين الموصوفة من الطبيب على حمية المريض والعادات التي يمارسها.
فإذا توقف مريض الداء السكري عن تناول حاجته اليومية من الأنسولين فإن كمية السكر الموجودة في الدم تزيد على الحد وتتسبب في حدوث حالة الحماض الكيتوني السكري، وبالتالي يدخل المريض في حالة السبات السكري.
يتبع أغلب مرضى الداء السكري من النوع الأول المعتمدين على الأنسولين حمية منظمة تحتوي على كميات معينة من السكريات والدهون والبروتينات ويفحص أغلبهم أيضا بولهم أو دمهم يوميا لمعرفة نسبة الجلوكوز في الدم والاسيتون في البول.
والاسيتون هي مادة تتكون عندما يكون تأثير الأنسولين غير كاف ولا يخضع المريض لهذه الحمية بشكل صارم، إلا إذا كان لديه ارتكاس ضد الأنسولين أو صدمة أنسولينية.
وتحدث هذه الحالة عندما يكون تأثير الأنسولين كبيرا إلى الدرجة التي ينخفض فيها معدل سكر الدم إلى حد كبير، ويمكن أن يعرق المريض بشدة ويصبح عصبيا، ضعيفا، واهنا أو فاقدا للوعي.
ويمكن معالجة هذه الحالة سريعا بإعطاء المريض الطعام الغني بالسكر ويحمل كثير من مرضى السكر الشوكولاتة أو السكر معهم للاستعمال في حالة الارتكاس نحو الأنسولين.
التسميات
علاج السكري