ما هي الحصبة الألمانية؟
الحصبة الألمانية مرض فيروسي معدي، وعلى الرغم من أن أعراضه عادة ما تكون خفيفة، إلا أنه يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة، خاصة للنساء الحوامل. إليك معلومات مفصلة حول العدوى والأعراض والمضاعفات والعلاج والوقاية:
طرق الانتقال:
- ينتقل فيروس الحصبة الألمانية عن طريق الرذاذ المتطاير من الأنف والفم عند السعال أو العطس أو التحدث.
- يمكن أن ينتقل أيضًا من الأم الحامل المصابة إلى جنينها عبر المشيمة، مما قد يؤدي إلى متلازمة الحصبة الألمانية الخلقية.
الأعراض:
- تتراوح فترة الحضانة بين 14 و21 يومًا.
- قد تظهر أعراض عامة مثل الحمى، وآلام العضلات، والصداع، وتضخم وألم في الغدد الليمفاوية خلف الأذنين.
- بعد 24 ساعة، يبدأ الطفح الجلدي الأحمر في الظهور على الوجه والعنق، ثم ينتشر إلى باقي الجسم.
المضاعفات:
- التهاب المفاصل.
- التهاب الدماغ.
- التهاب الأعصاب.
- متلازمة الحصبة الألمانية الخلقية: وهي أخطر المضاعفات، وتحدث عندما تصاب المرأة الحامل بالعدوى خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. يمكن أن تسبب هذه المتلازمة تشوهات خلقية خطيرة في الجنين، مثل:
- مشاكل في القلب.
- مشاكل في العين (مثل إعتام عدسة العين).
- الصمم.
- تأخر النمو.
- تلف الدماغ.
العلاج والوقاية:
- العلاج: لا يوجد علاج محدد للحصبة الألمانية. يركز العلاج على تخفيف الأعراض، مثل الراحة وتناول مسكنات الألم وشرب السوائل.
- الوقاية:
- عزل المصابين خلال فترة العدوى لمنع انتشار المرض.
- التطعيم: يُعد التطعيم هو الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من الحصبة الألمانية. يُعطى لقاح الحصبة الألمانية عادةً كجزء من اللقاح الثلاثي الفيروسي (MMR)، الذي يحمي أيضًا من الحصبة والنكاف.
- ينصح بتطعيم جميع الأطفال بعد إكمالهم عمر السنة.
- يجب على النساء في سن الإنجاب التأكد من حصولهن على التطعيم قبل الحمل.
نصائح إضافية:
- يجب على النساء الحوامل تجنب الاتصال بأي شخص مصاب بالحصبة الألمانية.
- إذا ظهرت على المرأة الحامل أي أعراض تشبه أعراض الحصبة الألمانية، يجب عليها استشارة الطبيب فورًا.
- التطعيم مهم جداً للمرأة قبل الحمل، لأنه يمنع المضاعفات الخطيرة التي من الممكن أن تحدث للجنين.
التسميات
حصبة