رحلة الأنسولين: من الحيوان إلى الإنسان
مقدمة:
يعدّ اكتشاف الأنسولين ثورة طبية أنقذت حياة الملايين من مرضى السكري حول العالم.
البدايات:
- الأنسولين الحيواني:
- تم استخلاص أول مستحضر من الأنسولين من الأبقار ثم بعد ذلك من الخنازير.
- تم ذلك عن طريق فصل خلايا لانجرهانز وبروتين الأنسولين المتواجد فيها من تلك الحيوانات بعد ذبحها.
- نجح الأنسولين الحيواني في خفض مستوى السكر في الدم عند غالبية المرضى.
- الصعوبات:
- تأمين الكمية الكافية من الأنسولين لتلبية الاحتياج المتزايد.
- الآثار الجانبية للانسولين الحيواني لدى بعض المرضى.
- وجود شوائب البروتين الحيواني في الأنسولين الحيواني.
- اختلاف بروتين الأنسولين الحيواني عن بروتين الأنسولين البشري.
- عدم قدرة بعض المرضى على تحمل الأنسولين الحيواني.
- تكوين مقاومة لدى بعض المرضى للأنسولين الحيواني.
الحلول:
- الأنسولين البشري:
- تم تصنيع الأنسولين البشري باستخدام تقنية الحمض النووي.
- يتطابق الأنسولين البشري مع الأنسولين الطبيعي الموجود في جسم الإنسان.
- قلّل الأنسولين البشري بشكل كبير من خطر تكوين الأجسام المضادة، مما يجعله خيارًا أفضل لمرضى السكري.
- أنواع الأنسولين البشري:
- سريع المفعول: يُستخدم قبل الوجبات مباشرةً.
- متوسط المفعول: يُستخدم مرة أو مرتين يوميًا.
- طويل المفعول: يُستخدم مرة واحدة يوميًا.
الخلاصة:
- مرّ اكتشاف الأنسولين بمراحل عديدة، من الأنسولين الحيواني إلى الأنسولين البشري.
- ساعدت تقنية الحمض النووي على تصنيع أنسولين بشري يتطابق مع الأنسولين الطبيعي في جسم الإنسان.
- ساهم الأنسولين البشري في تحسين نوعية حياة مرضى السكري بشكل كبير.
التسميات
أنواع الأنسولين