أمور يجب على مريض السكري مراعاتها أثناء النفـرة من مزدلفة إلى منى ويوم العيد في الحج:
- ينفر الحجاج من مزدلفة في صباح يوم العيد، حيث يقومون برمي جمرة العقبة، ثم البقاء بمنى لمدة ثلاثة أيام، وتكون هذه النفرة إما سيراً على الأقدام أو باستخدام السيارة، أما إذا قرر الحاج المصاب بداء السكري المشي إلى منى سيراً على الأقدام، فلابد من مراعاة احتمال حدوث انخفاض في سكر الدم.
ولمنع ذلك، فلابد من أخذ وجبة من النشويات قبل النفرة تعادل نصف رغيف من الخبز أو (7- 10) تمرات، ثم التوقف كل 45 دقيقة لتناول وجبات خفيفة غنية مع السوائل تقدر بـ (5) تمرات، أو ثلاث تمرات مع كأسين من الحليب أو اللبن، أو ربع رغيف مع 3 تمرات، ولابد من شرب الماء ست مرات على الأقل خلال الإنتقال إلى منى.
- ينفر الحجاج من مزدلفة في صباح يوم العيد، حيث يقومون برمي جمرة العقبة، ثم البقاء بمنى لمدة ثلاثة أيام، وتكون هذه النفرة إما سيراً على الأقدام أو باستخدام السيارة، أما إذا قرر الحاج المصاب بداء السكري المشي إلى منى سيراً على الأقدام، فلابد من مراعاة احتمال حدوث انخفاض في سكر الدم.
ولمنع ذلك، فلابد من أخذ وجبة من النشويات قبل النفرة تعادل نصف رغيف من الخبز أو (7- 10) تمرات، ثم التوقف كل 45 دقيقة لتناول وجبات خفيفة غنية مع السوائل تقدر بـ (5) تمرات، أو ثلاث تمرات مع كأسين من الحليب أو اللبن، أو ربع رغيف مع 3 تمرات، ولابد من شرب الماء ست مرات على الأقل خلال الإنتقال إلى منى.
- ويتوجب في هذه المرحلة أن يحمل الحاج المصاب بالسكري معه بعض السوائل السكرية والعصائر ليتناولها فوراً عند شعوره بأول أعراض نقص سكر الدم على الطريق، كالتعرق الشديد أو الألم في عضلات الساقين بعد قطع مسافة لا تقل عن عشرين دقيقة.
- ولا ينسى الحاج أن يداوم على مراقبة سكر دمه وتناول الوجبات الرئيسية في وقتها المتوافق مع زمن تأثير الدواء الخافض لسكر الدم.
- ويستطيع الحاج المصاب بالسكري أن يوكل غيره برمي جمرة العقبة، إلا أنه إذا ما رغب الحاج السكري أن يرمي بنفسه، فلابد له من الإستعداد لذلك وأخذ وجبة خفيفة مع الكثير من الماء قبل أن يغادر مزدلفة، مع حمل بعض العصائر أو المشروبات السكرية حرصاً على سلامته.
- في هذا اليوم أيضاً ينحر الحاج الأضحية، فإن كان على المصاب بالسكري فعل ذلك بنفسه فلابد من مراعاة الجهد الذي سيقوم به في هذه الحالة، بالإحتياطات السابق ذكرها.
- كما أنه لابد من مراعاة أمر آخر وهو الحلق أو التقصير إن أراد ذلك، بأن يكون حريصاً كل الحرص على ألا يتسبب لنفسه بالجروح أو أن يستخدم شفرة مستعملة من قبل شخص آخر.
- وهذا اليوم أيضاً هو يوم عيد الأضحى المبارك، وكما هي العادة، فإن تناول اللحوم المشوية والوجبات مفرطة الدسم والدهن والمتخمة، وإدخال الطعام على الطعام، أمور كثيرة الحدوث، ويصبح المصاب بالسكري في هذا اليوم عرضة لارتفاع سكر الدم عنده ولا يمكن تلافي هذه الخطورة إلا بوعي الحاج والإهتمام بصحته وعبادته على حد سواء.
- اغسل اصبعك بالماء والصابون قبل وخزه لإستخراج قطرة الدم، راقب سكر دمك قبل وأثناء وبعد أدائك كل شعيرة من شعائر الحج.
التسميات
السكري والحج