سرطان الأنف.. بواسير الأنف ورم صلب يبتدئ في الأنف صغيراً له عمق بحيث يأخذ مع الأنف الحنك

بواسير الأنف:
يقول ابن سينا: (البواسير لحوم زائدة تنبت فربما كانت لحوماً رخوة بيضاء ولا وجع معها... وربما كانت حمراء كمدة شديدة الوجع... وربما كان منها ما هو سرطاني يفسد شكل الأنف ويوجع... وهو الذي يكون كمد اللون رديء التكوين).
يقول الرازي عن ذلك: (يكون في الأنف ثابت وربما خرج إلى خارج، وربما أفسد شكل الأنف وأهاج الوجع لأنه يمدده، قال أنظر ما كان، قاسياً صلباً كمد اللون رديء المذهب فدواه ولا تقدم عليه بالقطع والجرد لأنها سرطانية.
وما كان منها أبيض ليناً مسترطباً لحمياً فعلاجه أن يقطع بسكين دقيقة ثم يدخل فيه بعد ذلك ويجرد نعماً وإن كان ردياً عفن المذهب كويته بالأدوية والنار).
ثم يذكر تفاصيل إجراء عملية استئصال البواسير العميقة داخل الأنف ويقول مهذب الدين ابن هبل عن سرطان الأنف: (السرطان ورم صلب يبتدئ في الأنف صغيراً له عمق بحيث يأخذ مع الأنف الحنك ويعظم ويكون له ألم شديد ولونه إلى الكمودة ناشف وإذا مس الإنسان الأنف وجده صلباً جاسياً).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال