أورام وسرطان الجهاز البولي.. سرطان الكلية. قلة البول وإحساس المريض بثقل شديد وكأن شيئاً معلقاً بكليته العليا إذا اضطجع

سرطان الكلية والمثانة: لم يذكر أغلب الأطباء العرب شيئاً صريحاً عن سرطان الكلية وإنما تحدثوا عن نوع من أورام الكلية سموه (الورم الصلب) يشبه تماماً حالات سرطان الكلية.
يقول الرازي: وإذا استحكم الورم الصلب في الكلى دقت الأوراك وهزلت وذابت الإلية وضعفت الساق.
ثم يقول الرازي: الجسا في الكلى لا وجع معه، بل يظن صاحبه أنه شيء معلق من ناحية الخواصر وتخدر منه الأوراك، وتضطرب منهم السوق ويبولون بولاً قليلاً.
ويقول في ذلك ابن سينا: يدل على الورم الصلب في الكلية ثقل شديد ليس معه وجع يعتد به إلاّ في الكائن بعد ورم حار فربما هاج فيه وجع ومن العلامات الصلب دقة الحقوين وخدر الوركين وربما خدر الساقين لكنهما لا يخلوان عن ضعف ويعرض في جميع هذه الأعضاء السافلة هزال ونحافة والبول يكون رقيقاً يسيراً في كميته.
وعن سرطان المثانة يقول الرازي: وإن كان ورماً صلباً لم يحتبس البول ضربه، لكن قليلاً، وكان ثقل فقط.
وقد انفرد الزهراوي بذكر سرطان الكلى بشكل صريح حيث قال  عن صلابة الكلى: الصلابة على نوعين إما أن تكون ورماً سرطانياً، وإما أن يكون التحجر من قبل الإفراط في استعمال الأدوية الحادة عند علاج الورم.
وعلامة الصلابة فقد الحس بدون وجع، ويحس العليل بثقل شديد وكأن شيئاً معلقاً بكليته العليا إذا اضطجع، ويكون الثقل أكثر من خلف من ناحية الخاصرة، ويتبع ذلك ضعف الساقين وهزال البدن واستسقاء، ويكون البول يسير المقدار رقيقاً غير نضج.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال