الأورام الريحية: مقدمة وتقسيم
تشير الأورام الريحية في الطب القديم إلى انتفاخات وتورمات تحدث نتيجة لتجمع الغازات أو السوائل في مناطق مختلفة من الجسم. وتنقسم إلى نوعين رئيسيين:
- ريح في المعدة والأمعاء: يشير إلى انتفاخ البطن وتجمع الغازات في الجهاز الهضمي، مما يسبب شعورًا بالامتلاء وعدم الراحة.
- ريح في العضلات (Subcutaneous Emphysema): يشير إلى وجود انتفاخ تحت الجلد ناتج عن تسرب الهواء إلى الأنسجة، وقد يحدث نتيجة لإصابات أو جروح.
الأورام ذات الصلة: التوثة والسَلَع:
هناك أنواع أخرى من الأورام التي كانت تُصنف ضمن الأورام الريحية في الطب القديم، ولكنها في الواقع ذات طبيعة مختلفة. من بينها:
- التوثة (Condylomata): هي زوائد لحمية متقرحة تظهر في منطقة الشرج والفرج. وقد وصفها ابن سينا بأنها "ورم قرحي من لحم زائد" يمكن أن يكون حميدًا أو خبيثًا.
- السَلَع: تشمل الأكياس الدهنية (Sebaceous Cysts) والأكياس حول المفصل (Bursitis). وقد وصفها ابن سينا بأنها "ورم غددي" يظهر في مناطق مختلفة من الجسم، مثل الكتف والجبهة.
تفصيل حول السَلَع:
يُعتبر الزهراوي من الأطباء الذين قدموا وصفًا تفصيليًا للسَلَع في كتابه "التصريف لمن عجز عن التأليف". وقد قسمها إلى ثلاثة أنواع:
- شحمية: تشبه قطعة شحم الأذن في شكلها وملمسها.
- عسلية: تشبه العسل الثخين في قوامها ولونها.
- عصيدية: تشبه عصيدة الحنطة في شكلها وملمسها.
ملاحظات هامة:
- المعلومات المذكورة أعلاه تعكس التصورات والممارسات الطبية في العصور القديمة.
- التصنيف الحديث للأمراض يختلف عن التصنيف القديم، حيث يعتمد على أسس علمية أكثر دقة.
- من المهم استشارة الطبيب المختص لتشخيص أي حالة مرضية وتلقي العلاج المناسب.
التسميات
أورام حميدة